إلى جانب حمامات البخار الشهيرة (ساونا) وألعاب "أنغري بيردز"، تشتهر فنلندا أيضا بشخصيات "مومين" الصغيرة التي تشبه فرس البحر وقد أثرت بأجيال كثيرة.
وبعد قرن على ولادة مصممتها توفيه يانسون التي توفيت العام 2001، لا تزال القصص المصورة التسع التي يقوم ببطولتها "المومين" تترجم إلى حوالي خمسين لغة من التشيكية إلى الصينية مرورا بالنروجية واليونانية.
تقول أمينة متحف أتينوم للفنون الجميلة تولا كاريالاينين بالفنلدية: "ابتكرت يانسون عائلة مومين خلال الحرب لأنها أرادت التفكير بأشياء أخرى".
وتشكل هذه الشخصيات الصغيرة البريئة المظهر، سوقا مربحة مع أنها بعيدة عن روح مؤلفتها.
وقد بلغ رقم أعمالها في العام 2013 حوالي ثمانية ملايين يورو.
ويحتفل بالذكرى المئوية الأولى لولادة يانسون في العالم لا سيما من خلال صدور فيلم الصور المتحركة "المومين على الكوت دازور" في تشرين الأول/ أكتوبر ومسرحية "جنون صيف المومين" التي تعرض في مسرح بولكا في لندن فضلا عن الكثير من المعارض.