قال مركز دراسات
الدبلوماسية الإيراني إن
العلاقات القطرية السعودية "ستشهد تحسنا خلا الفترة المقبلة وتعود لطبيعتها".
وأوضح المركز أن زيارة رئيس الحرس الوطني السعودي الأمير متعب نجل ملك السعودية برغم قصر مدتها إلا أنها تعد أول زيارة رسمية على مستوى عال من قبل الطرف السعودي ولها تأثير كبير على الدوحة.
ولفت إلى "الترحاب الكبير" الذي حظي به الأمير متعب من قبل أمير قطر وشقيقيه جوعان بن حمد وعبدالله بن حمد.
وأشار المركز إلى أنه وعلى الرغم من سحب السفير السعودي من قطر بقيت الدوحة تحتفظ بخطوط اتصال قوية مع الرياض، بحيث أسفرت عنها زيارة أمير قطر تميم بن حمد مرتين خلال الأشهر الأخيرة إلى السعودية.
وحول الدور القطري والسعودي في المنطقة وتأثيره على الوضع الفلسطيني أشار المركز إلى اللقاء الذي عقد خلال العدوان الإسرائيلي على
غزة وهو ما يدلل على عزم الطرفين على استئناف العلاقات الطبيعية بين البلدين في ظل التوترات الإقليمية الخطرة التي تشهدها المنطقة .
ويرى مراقبون للشأن الخليجي أن التطورات الخطيرة التي تشهدها الساحة العراقية والنفوذ الإيراني "المستفحل" في العراق والذي وصل إلى الحدود السعودية من خلال المليشيات الشيعية المدعومة من قبل إيران والدور الفاعل والمؤثر لقطر في العراق يمكن أن يكون عاملاً إيجابياً وهاماً في استقرار الأمن واستتباب السلام في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليج العربي .