قتل جنرال أميركي، الثلاثاء، في أكاديمية عسكرية مخصصة للتدريب قرب كابول على يد رجل يرتدي اللباس العسكري الأفغاني أصاب أيضا عددا من الجنود الأفغان ومن حلف شمال الأطلسي بجروح.
وأكد "
البنتاغون" مقتل جنرال أميركي في هجوم نفذه جندي أفغاني في مجمع عسكري قرب كابول، وهو القتيل الأميركي الأعلى رتبة في أفغانستان منذ 2001.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي في مؤتمر صحافي إنه تم قتل المعتدي بعدما أطلق النيران في المجمع.
وكان مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن اسمه صرح في وقت سابق: "إن أميركيا قتل وأصيب 15 بجروح" وإن إصابات البعض بالغة لأن مطلق النار كان على مسافة قريبة من ضحاياه عند وقوع الحادث.
وأكدت الرئاسة الأفغانية مقتل "ضابط أجنبي" مساء الثلاثاء في بيان منددة بـ"أشد العبارات بهذا الهجوم"، الذي ارتكبه "أعداء" أفغانستان، على حد قولها.
وقال بيان الرئاسة إن "شخصا يرتدي اللباس العسكري فتح النار على ضباط في الجيش الأفغاني وضباط أجانب، فقتل ضابطا أجنبيا، وأصيب عدد من الضباط الأفغان والأجانب بجروح".
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فإن العسكري القتيل ضابط أميركي.
ووفقا للجيش الألماني، فإن جنرالا ألمانيا بين الجرحى، لكن حياته ليست في خطر.
ووقع الهجوم في مجمع تابع لوزارة الدفاع الأفغانية، وهو مجمع مخصص للتدريب العسكري.
وفي هذا المجمع تقع أكاديمية ضباط الجيش الأفغاني الوطني التي تتولى مهمة تدريب ضباط الجيش بمساعدة مستشارين من قوة حلف شمال الأطلسي.
وساعد الجيش البريطاني الأفغان في إنشاء هذه الأكاديمية على نموذج أكاديمية ساندهرست العسكرية الشهيرة في بريطانيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات هذا الحادث.
كما أن قوة "إيساف" أكدت وقوع حادث إطلاق النار، ومقتل أحد جنودها دون كشف جنسيته.