صدرت الصحف السعودية الأحد بعد انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد، وقد جددت أخبارها ومتابعاتها للشؤون المحلية. وبدورها تناولت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية معلومات عن وجود
نسخ محرفة من
القرآن في أسواق جدة.
أما صحيفة سبق، فقد أبرزت خطاب
الملك عبد الله بن عبد العزيز، للعلماء والمشايخ، الذي قال فيه لهم: "فيكم كسل وفيكم صمت، اطردوا الكسل"، وذلك أثناء استقبالهم للتهنئة بعيد الفطر.
بدورها خصصت صحيفة عكاظ مساحة في صفحاتها لما صرح به مدير عام المكتب التنفيذي لصحة دول مجلس التعاون الخليجي البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أن لا مخاوف على المملكة من مرض إيبولا الأفريقي.
نسخ محرفة من القرآن في أسواق جدة
تناولت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، ما أمر به أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، بضرورة سحب نسخ محرفة من القرآن الكريم تباع في بعض المراكز التجارية والأسواق بمحافظة جدة.
ووفقا لما ذكرت الصحيفة، فقد أمر الأمير بتشكيل لجنة مكونة من شرطة المنطقة وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وفرع وزارة التجارة والصناعة وفرع وزارة الثقافة والإعلام، للتحقيق مع باعة هذه النسخ وسحبها ومعرفة مصدرها وكيفية توزيعها والرفع بالنتائج.
ويأتي ذلك بعد توفر معلومات بوجود نسخ من القرآن الكريم محرفة وتباع في عدد من المراكز والأسواق التجارية بأسعار مغرية ومغلفة بعدة ألوان، ما يجعل البعض يقتنيها دون التأكد من مصدرها.
الملك للعلماء والمشايخ: فيكم كسل وصمت
أبرزت صحيفة سبق خطاب الملك عبد الله بن عبد العزيز، للعلماء والمشايخ، قائلا لهم: "ترى فيكم كسل وفيكم صمت، اطردوا الكسل، وفيكم أمر ما هو واجب عليكم، واجب عليكم دنياكم ودينكم، دينكم، دينكم، وربي فوق كل شيء"!
وأشارت الصحيفة إلى مقطع فيديو أظهر كلمة الملك أثناء استقباله في قصره بجدة، الأمراء والعلماء والمشايخ ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الفطر المبارك.
وقال الملك في كلمته كما ذكرت الصحيفة: "تعرفون كلكم مَن هم الشاذون ومَن هم الحاقدون ومَن هم الذين حتى على أنفسهم حاقدون، كيف يمسك الإنسان، الإنسان ويذكيه مثل الغنم"!
لا مخاوف على المملكة من مرض إيبولا الأفريقي
خصصت صحيفة عكاظ مساحة في صفحاتها لما صرح به مدير عام المكتب التنفيذي لصحة دول مجلس التعاون الخليجي البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أن جميع وزارات الصحة الخليجية اتخذت كافة الاشتراطات الصحية لمنع وفادة مرض إيبولا من سيراليون وغينيا وليبيريا ونيجيريا أو غيرها من الدول التي تحتضن فيها هذا المرض.
وبحسب الصحيفة، فقد أشار خوجه إلى أن هذا المرض لا يشكل أية مخاوف على الخليج وتحديدا المملكة التي اتخذت تدابير احترازية مسبقة من الفيروس تزامنا مع موسمي العمرة والحج، مبينا أن وزارات الصحة الخليجية تواصل مع منظمة الصحة العالمية وسائر الشركاء اتخاذ التدابير اللازمة من أجل منع انتشار المرض خارج البقعة الجغرافية التي سجل فيها المرض.
وبين أن هناك تنسيقا كبيرا في المملكة بين وزارتي الصحة والحج في هذا الجانب لمنع وفادة المرض، مع تكثيف المراقبة في المنافذ الجوية للقادمين من الدول الأفريقية القريبة من الدول الأربع، مشيرا إلى أن أعراض وفترة حضانة فيروس إيبولا سريعة، وبالتالي فإنه يستبعد وصول أية حالة جوا.
وألمح البروفيسور خوجة إلى أن مرض حمى الإيبولا النزفية يسببه فيروس ويعد من أشد الأمراض المعروفة فتكا، وتم كشفه لأول مرة في عام 1976 في إحدى المقاطعات الاستوائية الغربية بالسودان وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولم يسجل هذا المرض خارج دول وسط وشرق أفريقيا، موضحا أن فيروس الإيبولا ينتقل من خلال ملامسة دم المريض وسوائل جسمه التي تحتوي على الفيروس، كما أن الفيروس يمكن أن يسري جراء التعامل مع حيوانات برية مثل قردة الشامبانزي والغوريلا والنسانيس والظباء وخفافيش الثمار، سواء أكانت مريضة أم ميتة.
ولا يوجد علاج نوعي فعال لهذا المرض؛ ويقتصر العلاج عموما - كما يرى البروفيسور - على توفير الرعاية الداعمة.