قال موقع شبستان المقرب من الحرس الثوري
الإيراني إن من أهم العوامل التي ساهمت في ظهور التيارات التكفيرية الجهادية هو فشل الأمريكان في القضاء على حزب الله في لبنان ولهذا أستخدم الأمريكان والسعودية الإسلاميين لمواجهة المقاومة في المنطقة .
وأضاف شبستان نحن اليوم نواجه التيار التكفيري في سورية والعراق في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ونقف ضدهم بشكل واضح في هذه الدول ووفقاً للمصادر التي نمتلكها عن التكفيريين الذين يقاتلون في سورية ينتمون لأكثر من 80 جنسية في العالم .
وشدد موقع شبستان على خطورة التكفيريين في سورية والعراق على أمن إيران حيث قال: تركيز الإسلاميين الأن على سورية أكثر من العراق وأصبحت مسألة سورية بالنسبة لهم مسألة حيوية وحاسمة، ويعتقدون بأن لو نجحوا في سورية سوف يحققون انتصارات لاحقة في المنطقة وينتقلون إلى العراق لتشكيل حزام أمني حول إيران لتهيئة الطريق لدخول التكفيرين إلى الأراضي الإيرانية على حد قوله .
كما قال إن خلال الثلاثة عقود من عمر الثورة الإسلامية في إيران فقدت
السعودية نفوذها وتأثيرها على سورية والعراق ولبنان وبعض البلدان العربية، وتشعر السعودية بأن أكتسب إيران قدرة كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي وتريد السعودية أن تعوض خسائرها في المنطقة عن طريق دعم الثورة في سورية .
وأردف شبستان بأن ورقة الطائفية هي أخر ما تبقى لهذه الدول لمواجهة إيران والحد من تأثيرها ونفوذها على الشعوب في المنطقة ودعمت السعودية المعارضة في سورية بأكثر من 6 مليار دولار لإسقاط بشار
الأسد هناك ودخل التكفيريين بحجة إسقاط النظام في سورية وارتكبوا أبشع الجرائم بحق العشب السوري والأن أنتقل هؤلاء إلى شمال العراق وأصبح لديهم نفوذا كبيراً بالمناطق الشمالية والمحافظات الغربية في العراق على حد تعبيره.
يذكر إن الإعلام الرسمي الإيراني لم يتطرق لتهديد الإسلاميين لإيران في المنطقة إلا بعد دخول تنظيم الدولة الإسلامية إلى محافظة صلاح الدين والأنبار في العراق وشعور الدوائر الأمنية الإيرانية بأنه بسبب تدخل إيران في سورية والعراق من الممكن أن تتحرك التنظيمات الإسلامية إلى العمق الإيراني رداً على تدخل الحرس الثوري الإيراني ودعمه للأنظمة في العراق وسورية وتشهد الحدود الإيرانية تعزيزات أمنية مشددة مع العراق منذ سقوط الأنبار وبعض المناطق العراقية بيد الثوار والإسلاميين هناك .