قال رئيس جهاز الخدمة المدنية في
مالطا، ماريو كوتاجار، الأربعاء، إن
الصين أجلت بضع مئات من العمال من
ليبيا وتنقلهم بحرا إلى مالطا.
وقال إن حكومة مالطا ترتب لإيواء مؤقت للعمال، وتستعد في نهاية الأمر لعملية اجلاء أكبر من ليبيا إذا استمر تفاقم الاضطرابات هناك.
ويرأس كوتاجار مركز أزمة لاستيعاب الآثار الناجمة عن الوضع في ليبيا.
وكانت الصين حثت كل مواطنيها على مغادرة ليبيا.
وقالت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" نقلا عن مسؤول السفارة الصينية يان جيانكون إن نحو ألف مواطن صيني غادروا منذ آيار/ مايو، لكن ما زال هناك 1100 آخرون.
وقال يان إن كثيرا من الصينيين غادروا أيضا إلى تونس.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قالت الفلبين إنها استأجرت سفينة لنقل نحو 1000 فلبيني إلى مالطا.
وقال كوتاجار إن 150 عاملا أجنبيا معظمهم فلبينيون وصلوا إلى مالطا الثلاثاء الماضي على متن رحلات جوية قادمة من مطار معيتيقة القريب من مطار طرابلس.
وكانت الولايات المتحدة قالت الاثنين الماضي إن سفيرها لدى ليبيا الذي تم اجلاؤه السبت سيقيم مؤقتا في مالطا.
وأدت هذه الجزيرة دورا محوريا في إجلاء آلاف العمال أثناء الانتفاضة الشعبية على معمر القذافي في عام 2011، عندما استأجرت دول من بينها الصين والفلبين والهند سفنا لنقل عمالها من هناك قبل أن يعودوا إلى بلادهم.
واستخدمت سفينة حربية بريطانية مالطا أيضا قاعدة للعبور إلى ليبيا لإجلاء الأوروبيين.