دعت قافلة "
أميال من الابتسامات"، وزارة الصحة الفلسطينية وأجهزتها الطبية في الضفة الغربية، إلى إرسال وفود من الأطباء المختصين بالجراحة، وأخصائيي وأطباء العلاج النفسي، وممرضين ومسعفين مختصين بسيارات الإسعاف، إلى قطاع
غزة و بصورة عاجلة.
وتحت نداء عاجل و فوري، طالبت القافلة
الصليب الأحمر الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية، بفرض ممرات إنسانية، لتمكين الأطباء والأطقم الطبية من الوصول إلى مستشفيات القطاع دون إعاقة أو تأخير، وكذلك السماح بوصول سيارات الإسعاف و المسعفين إلى القطاع، ليساندوا العاملين بالقطاع الطبي في غزة.
وأهابت بجميع مستشفيات الضفة الغربية الحكومية والخاصة، لانتداب بعض من أطقمها الطبية للذهاب إلى القطاع للقيام بواجبهم في علاج المصابين والجرحى في غزة.
ودعت القافلة أطباء مصر في نقابة الأطباء المصرية واتحاد الأطباء العرب والهلال الأحمر المصري، إلى أن يهبوا لإنقاذ إخوانهم وأهليهم بالقطاع، وأن "يتحملوا مسؤولياتهم المهنية والأخوية والوطنية كما عهدناهم دوما"، كما قالت.
ودعت السلطات المصرية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية بتمكين أطباء مصر من الوصول إلى القطاع دون تأخير إنقاذا للأرواح البريئة من المصابين والجرحى التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي.
وطالبت القافلة
الأمم المتحدة ومجلس الأمن بأن يصدرا القرارات اللازمة لتمكين الأطباء والأطقم الطبية والمستلزمات الطبية من الوصول إلى القطاع عبر جميع معابر غزة البرية والجوية، وأن تصدر القرارات بتجنيب المستشفيات والمراكز الصحية أية اعتداءات عليها من قبل إسرائيل كما يحدث الآن.
يشار إلى أن قافلة "أميال من الابتسامات" تتكون من متضامنين عرب وأجانب لإغاثة ومساعدة الفلسطينيين في غزة، إضافة إلى محاولتها كسر الحصار عن غزة، عبر إدخال مساعدات غذائية وأدوية ولوازم طبية.