أعلن
الجيش المصري، مساء السبت، مقتل 14 "تكفيريا" خلال مداهمة بؤر عناصر "إرهابية" في محافظة شمال
سيناء، والقبض على 47 شخصا من المطلوبين أمنيا، بحسب مصادر الجيش.
وقال العميد محمد سمير عبد العزيز غنيم، المتحدث باسم الجيش، في بيان نشره مساء السبت، على صفحته على "فيسبوك"، إن "عناصر القوات المسلحة تمكنت من مداهمة عدة بؤر للعناصر الإرهابية و
التكفيرية بشمال سيناء السبت، وأسفرت النتائج عن مصرع 14 فردا تكفيريا نتيجة تبادل إطلاق النيران مع عناصر التأمين".
وأفاد المتحدث باسم الجيش أنه تم "القبض على 47 فردا من المطلوبين أمنيا، وتدمير ثماني دراجات بخارية وضبط ستة تستغلها العناصر الإرهابية والتكفيرية في مهاجمة عناصر التأمين".
ولفت غنيم في بيانه، إلى أن "القوات المسلحة ستواصل جهودها في توجيه ضرباتها الناجحة بكل حسم لعناصر الإرهاب والتطرف أينما وجدوا حتى تمام استئصالهم".
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في أيلول/ سبتمبر الماضي، لتعقب من تصفهم بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، عقب الانقلاب العسكري والإطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.
وكان المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير عبد العزيز غنيم، أعلن في بيان نشره في وقت سابق السبت، أن "عناصر القوات المسلحة نجحوا الجمعة، في مداهمة أوكار العناصر الإرهابية بشمال سيناء، ما أسفر عن مصرع 5 إرهابيين نتيجة تفجير عربة كانوا يستقلونها، فيما تم قتل 7 آخرين خلال مواجهات مع القوات الأمنية، في الوقت الذي تم فيه إلقاء القبض على 11 آخرين جار فحصهم من قبل العناصر الأمنية".