اتهم الكاتب
الإسرائيلي رؤوبين باركو دولة
قطر بإنها "صنبورا للإرهاب"، مشيرا إلى أنها الداعم الرئيسي لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس".
وقال باركو في مقالته في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الجمعة، "بدأ التشخيص الاسرائيلي متأخرا شيئا ما يشير الى تيار قوي من المال والتوجيه يأتي من قطر، يُمكن حماس من شراء السلاح من ايران ومصادر إرهاب اخرى. وبرغم ذلك لم يُغلق مصدر التلويث الى الان لأن منظومات الوقاية حول مستنقع الارهاب ومنها الولايات المتحدة تمنع العلاج المباشر لاسباب المرض".
واعتبر الكاتب أن قطر الداعم المالي الرئيسي لحركة حماس، قائلاً: "أنفقت حماس في واقع الامر أموالا كثيرة على وسائل للقضاء على اسرائيل. وكانت مالا ودعما وتحريضا قدمتها إمارة قطر في الاساس. ووصل كل شيء تقريبا الى
غزة عن طريق الانفاق والمعابر التي فتحتها اسرائيل على حدودها ما عدا الحكايات السخيفة التي قصها علينا اليسار الاسرائيلي وتتعلق بالتحادث والسلام وكون الاقتصاد باعثا على الاستقرار والتعايش".
وفي تعليقه على تغطية قناة
الجزيرة الإخبارية لعدوان بلاده على غزة، قال الكاتب الإسرائيلي: "في برنامج التغطية "غزة تقاوم"، الذي تبثه قناة "الجزيرة" القطرية، ظهر المدير العام لـ "صحيفة العرب" القطرية، الذي مثل في النقاش أمير قطر تميم آل ثاني. واتهم هذا الرجل رئيس مصر عبد الفتاح السيسي وعرضه باعتباره كافرا ومشاركا للاسرائيليين في حصار غزة.
وأوضح أنه في "أثناء البرنامج ظهر مراسل المحطة في غزة، الذي أفاد أن عاملي "الجزيرة" أخلوا مكاتبهم بعد أن أطلقت وسائل طيران اسرائيلية قذيفتي تحذير على المكاتب. وأعلن متحدث الأمير بأن قطر ستستمر برغم تهديدات اسرائيل على التزامها بمساعدة حماس "وكل المنظمات الاخرى التي تسعى الى الحرية في العالم العربي والاسلامي، من السودان الى لبنان".
كما وصف باركو قطر بأنها "بنك الارهاب الاسلامي العالمي" مدعياً أنها "منبر تحريض الاخوان المسلمين وزعيمهم الشيخ يوسف القرضاوي، والقاعدة ايضا وحماس وداعش وسائر الحركات الارهابية الاسلامية التي تعمل في المنطقة. ولم تكن هذه الحقيقة غريبة حتى على السناتور جون كيري الذي يعمل اليوم وزير الخارجية الامريكي".
واستذكر الكاتب كلاماً لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في عام 2009 حين قال: إن "قطر لا يمكن أن تبقى حليفة للولايات المتحدة في يوم الاثنين وهي ترسل الى حماس المال في يوم الثلاثاء".
واستكمل هجومه على قناة الجزيرة في المقال بقوله: "في برنامج "الجزيرة" المتحرش المعادي للسامية "قتلة باسم الدولة"، تستعرض المحطة المعادية لاسرائيل طرق التصفية التي استعملتها اسرائيل على مر السنين. وقد كان يجب على قادة امارة قطر من المعطيات التي يملكونها وتلك التي في هذا البرنامج ايضا أن يعرفوا منذ زمن أنه لا يحسن أن يستمروا على التورط مع اسرائيل".
وختم باركو مقالته بسيل من الاتهامات واصفاً قطر بـ"عميلة إيران"، وفي نفس الوقت داعمة للقاعدة".