اعتكف أردنيون منذ مساء الخميس وحتى فجر الجمعة، في الليلة التي يعتقد بأنها ليلة القدر، أمام السفارة السورية، غرب العاصمة عمان، تضامنا مع الثورة السورية.
وحظيت الفعالية التي دعت إليها الهيئة الشعبية لنصرة الشعب السوري، تحت شعار "ليلة الاستبشار بسقوط الأسد"، بحضور شخصيات إسلامية وشعبية، إلى جانب عشرات المتضامنين من الأردنيين.
وقال رئيس الهيئة والقيادي بجماعة الإخوان المسملين، علي أبو السكر، إن "اليد التي تستبيح دماء المسلمين في قطاع غزة، ذاتها التي تقتل السوريين وتشردهم منذ أشهر طويلة".
وأضاف: "الشعب السوري وثورته وأرضه يتعرضون لمؤامرة كبرى على أيدي دول غربية، تتآمر على شعوب الأمة العربية والإسلامية"، مشددا على أن "الشعب السوري سينتصر في النهاية".
وأكد على
تضامن الأردنيين كافة مع الثورة السورية والشعب السوري وجهوده الرامية الى كسر القيد والتحرر من الطغيان.
بدوره، قال الداعية المصري، زغلول النجار، "إن ما تتعرض له الأمة من تآمر في مصر وتونس وليبيا وسوريا، هدفه تفتيت الأمة العربية، وفسح المجال أمام العدو الصهيوني لتثبيت نفسه".
وشدد خلال كلمته على "ضرورة الوقوف مع المجاهدين في غزة وسوريا بالمال والدعاء، وكل الطرق لتمكينهم من مواصلة جهادهم".
وتخلل الفعالية صلاة التراويح وابتهالات وأناشيد روحانية.
ومنذ آذار/ مارس 2011، تحولت الثورة الشعبية، المطالبة برحيل نظام بشار الأسد، إلى ثورة مسلحة، بعد استخدام النظام الأسلحة لقمع الاحتجاجات، أدى ذلك إلى نزوح ملايين السوريين، عن ديارهم، ومقتل أكثر من (160) ألف شخص، بحسب منظمات حقوقية سورية معارضة، وإحصائيات الأمم المتحدة.
وفشلت جميع الجهود الدولية خلال أكثر من ثلاثة سنوات على الأزمة في إيجاد حل سياسي ينهي الحرب في سوريا.