أعلنت شركة الخطوط الجوية
الجزائرية (حكومية) اليوم الخميس أن آخر اتصال بطاقم
الطائرة المفقودة كان بمنطقة غاو شمالي مالي صبيحة اليوم.
وقال بيان للشركة "إن الطائرة التي أقلعت من واغادوغو على الساعة الواحدة بتوقيت جرينيتش وكان من المتوقع ان تصل الجزائر على الساعة الخامسة بتوقيت جرينيتش أي السادسة بالتوقيت المحلي كان آخر اتصال بالرادار معها كان على الساعة الواحدة وهي تحلق فوق منطقة غاو شمالي مالي".
وحسب البيان "الطائرة فقدت وعلى متنها 119 راكبا بينهم 7 من طاقمها الغسباني وهي مؤجرة من شركة سويفت آير الإسبانية".
وهناك تضارب أنباء حول جنسية ركاب الطائرة المفقودة حيث تؤكد شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن أغلبهم جزائريون، فيما أشارت مصادر إلى أن أغلبهم سياح فرنسيون قادمون إلى الجزائر.
من جهته قال عبد المالك سلال، رئيس الوزراء الجزائري في تصريحات للصحفيين، على هامش اختتام دورة البرلمان الجزائري اليوم أن "ركاب الطائرة من عدة جنسيات وانه تم إجراء اتصالات مع دول المنطقة مثل مالي والنيجر لتسريع عمليات البحث".
وبدأت طائرات تابعة للقوة الجوية الفرنسية الموجودة في دولة مالي، تشارك في تنفيذ طلعات، للبحث عن أية آثار للطائرة الجزائرية التي اختفت قبل ساعات، بحسب مصدر أمني جزائري.
وقال المصدر مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن "طائرات عسكرية فرنسية تعمل في دولة مالي تشارك الآن في عمليات البحث في الصحراء الواقعة في وسط وشمال مالي".
وأضاف المصدر أن "طائرات سلاح الجو الجزائري بدأت في تنفيذ عمليات بحث ومسح جوي واسعة لمناطق صحراوية قرب الحدود مع دولة مالي ومناطق أخرى قريبة من النيجر".
وحسب مصدرفي الخوط الجزائرية فإن "الطائرة من طراز بوينغ 737-800 وهي مؤجرة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية من شركة إسبانية، وكان على متنها حوالي 110 راكبين أغلبهم من جنسية فرنسية، ويوجد بينهم فقط جزائريان".
ووفق المصدر فإن "طاقم الطائرة كله من الجنسية الإسبانية (لم يحدد عددهم)".