أفادت مصادر
فلسطينية محلية وشهود عيان، بأن قوات
الاحتلال الإسرائيلي أفرجت الاثنين، عن المحلل السياسي والأكاديمي الفلسطيني عبد الستار
قاسم من مدينة
نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب اعتقاله لعدة أيام.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال اعتقل البروفيسور قاسم، وهو محاضر في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، من منزله في حي "نابلس الجديدة"، جنوب غرب المدينة، خلال الحملة الأمنية التي شنتها قوات الاحتلال بتاريخ 12 حزيران/ يونيو الماضي عقب اختفاء ثلاثة من جنود الاحتلال جنوب الضفة المحتلة.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة التي اعتقل فيها قاسم جاءت بعد ثمانية أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتقل فيها الاحتلال المحاضر الجامعي غسان ذوقان من حي المعاجين بنابلس، فيما رجح مراقبون أن يكون الاعتقال جاء لمنع أي صوت من الضفة الغربية يفضح الاحتلال ويؤلب الرأي العام عليهم.
ولفتت المصادر النظر إلى أن حملة الاعتقالات طالت برلمانيين فلسطينيين عن حركة حماس ومحاضرين جامعيين من مختلف المدن بالضفة الغربية، وحوّل أغلبهم للاعتقال الإداري لفترات متفاوتة بين الشهر والستة أشهر.
يذكر أن المحلل السياسي البارز عبد الستار قاسم أسير محرر، وتعرض للاعتقال لدى الاحتلال وأجهزة الأمن الفلسطينية عدة مرات، إلى جانب تعرضه لعدة محاولات اغتيال على أيدي أجهزة السلطة الفلسطينية، وتعرض للعديد من المضايقات على خلفية توجهاته الفكرية والسياسية ضد نهج المفاوضات واتفاقية "أوسلو" وما بدر عنها.