أعلنت كتائب عز الدين
القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الأحد، عن استهدافها 4 دبابات
إسرائيلية بالقذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة جنوب وشرق قطاع
غزة ومقتل 33 جنديا في سلسلة عمليات اقتحام
تفجير أمس واليوم.
وقالت كتائب القسام، في بيان إن "مجاهدينا تمكنوا من استهداف 4 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بالقذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة، ثلاثة منها في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة وواحدة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة".
وأضافت الكتائب أن "النيران اشتعلت في الدبابات الإسرائيلية الأربع، ووقعت عدة انفجارات فيها نتيجة لوصول النيران لقذائفها".
وفي وقت سابق من فجر اليوم، أعلنت كتائب القسام، عن قتلها لـ14 جنديًا إسرائيليًا بعد استدراج مقاتليها لقوة إسرائيلية شرقي مدينة غزة.
ومساء أمس السبت، أعلنت كتائب القسام عن مقتل 11 جنديًا إسرائيليًا في عمليتي إنزال نفذتهما، خلف خطوط الجيش الإسرائيلي، المتمركزة مقابل الحدود الشرقية لقطاع غزة، واستشهاد أحد عناصرها في عملية الإنزال الأولى.
ولم يرد عن الجانب الإسرائيلي ما يؤكد أو ينفي ما أعلنته كتائب القسام بشأن العملية الثانية، غير أنها أعلنت في وقت سابق عن مقتل اثنين من قواتها أحدهما ضابط برتبة رفيعة خلال "محاولة تسلل إلى إسرائيل".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "القتيلين هما الضابط عاموس غربنبرغ، 45 عاما من مدينة هود هشارون (وسط إسرائيل)، والجندي ادار بيرناسو، 20 عاما من مدينة نهاريا (شمالي إسرائيل)".
وبحسب البيان، فإن الضابط غربنبرغ "ضابط كبير مسؤول في وحدة تجنيد قوات الاحتياط".
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عدوان جديد أطلقت عليه إسرائيل اسم "الجرف الصامد"، وبدأ الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس الماضي، توغلا بريا محدودا فيه.
وسقط 358 شهيدا و2685 جريحا فلسطينيا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ أن فازت حركة
المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في يناير/ كانون الثاني 2006.
كما قتل 5 إسرائيليين، منهم 3 عسكريين، وأصيب المئات، معظمهم بـ"حالات هلع"، (وفق الرواية الإسرائيلية)، بينما يصل عدد
القتلى الإسرائيليين، وفق رواية القسام، إلى 31، بينهم 29 عسكريا.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع رقعة العملية البرية في قطاع غزة بدخول قوات برية كبيرة للمشاركة في العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع .
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد: "توسيع رقعة المرحلة البرية من عملية "الجرف الصامد" بانضمام قوات إضافية هو الجهد الهادف لمواجهة الإرهاب في غزة وإيجاد واقع يتيح للإسرائيليين العيش بأمن وأمان".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الخميس الماضي بدء العملية البرية في غزة.