طالبت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، الحكومة البريطانية والحكومات الأوروبية المختلفة، بالعمل على وقف أنشطة
المنظمات الصهيونية التي تعمل على تجنيد متطوعين للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي على أراضيها، حيث تنشط هذه المنظمات في ظل الاعتداءات الإسرائيلية التي تشنها على قطاع غزة.
وبينت المنظمة في بيان حصلت "عربي21" على نسخة منه، أن هذه المنظمات تعمل في دول الاتحاد الأوروبي بشكل علني ولا تتعرض لأي ملاحقات من قبل سلطات مكافحة الإرهاب، على الرغم من وجود أدلة تؤكد أن هذه المنظمات تجند مواطنين أوروبيين للخدمة في المناطق المحتلة، وقد يناط بهم مهمات من شأنها إلحاق خسائر فادحة بأرواح وممتلكات الفلسطينيين.
وأكدت المنظمة على ضرورة تفكيك هذه المنظمات بشكل سريع لما تشكله من خطر على حياة المتطوعين المخدوعين وحياة المواطنين الفلسطينيين الذين يرزحون تحت الاحتلال، كما أن المنظمة طالبت بإحالة مسؤولي هذه المنظمات إلى محاكمات عادلة.
وأضافت المنظمة أنها كانت قد كشفت في 10 آذار/ مارس 2014، أن أبرز هذه المنظمات هي "سار إل" (
Sar- El)، و"آيش ملاخ – أصدقاء الجيش الإسرائيلي" (Aish Malach)، و"محال – متطوعون من أجل إسرائيل" (Mahal –IDF-Volunteers).
هذا إضافة الى الجمعيات التي لها صفة خيرية تجمع تبرعات لجيش الاحتلال تحت سمع وبصر صناع القرار في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت المنظمة إلى أن "سار إل" (Sar- El) أنشط المنظمات التي تجند متطوعين حول العالم وتعتبر وحدة هامة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي اليوم مع العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة أطلقت برامج وحملات للتطوع.
ولفتت المنظمة إلى أن "سار إل" مصطلح عبري يعني الخدمة من أجل إسرائيل، ومديرها الحالي "إسرائيل جيفا". وللمنظمة اليوم فروع في ثلاثين دولة. وأكثر المتطوعين يأتون من الولايات المتحدة الأمريكية عبر منظمة "متطوعون من أجل إسرائيل"، ومن فرنسا عبر منظمة "فولونتريات"، ومن المملكة المتحدة.