سيطرت عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الأحد، على بلدة الضلوعية في محافظة صلاح الدين شمال
العراق بشكل كامل، حسب مصدر عشائري في البلدة.
وفي تصريح له، قال غزوان الجبوري، وهو أحد عشائر البلدة، إن "عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فرضوا سيطرتهم على كامل أحياء ومناطق بلدة الضلوعية، بعد اشتباكات دامت يوما كاملا، سقط فيها 8 عناصر من أفراد الشرطة وجرح 7 آخرون، بالإضافة إلى جرح 9 مدنيين".
وأشار الجبوري إلى أن "الجيش لم يرسل أي إمدادات عسكرية أو طائرات إلى البلدة بالرغم من مناشدة الأهالي".
وقال الجبوري إن "المسلحين سيطروا حتى مساء أمس على نحو 60% من بلدة الضلوعية، وفجروا جسرا يربطها ببلدة "بلد" المجاورة لها، بالإضافة إلى مبانٍ حكومية أخرى، لكن عدم وصول التعزيزات العسكرية الحكومية سهلت من سيطرة المسلحين على الأجزاء الباقية".
وبلدة الضلوعية تسكنها أغلبية سنية، وبوقوعها تحت سيطرة المسلحين يكون الطريق أقرب من العاصمة العراقية
بغداد، حيث لا تبعد عنها سوى 100 كيلومتر، فيما تبعد الضلوعية عن سامراء بنحو 30 كيلومترا، سامراء هي أكبر مدن محافظة صلاح الدين التي سيطر المسلحون على عاصمتها تكريت، ومدنها الأخرى.