قال مصدر بالشرطة
العراقية، إن 31 شخصا قتلوا بينهم 26 امرأة وعسكريين اثنين، وأصيب 21 آخرون بجروح في ثلاث هجمات متفرقة في بغداد.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه للأناضول أن "مسلحين مجهولين هاجموا مساء أمس السبت بأسلحة رشاشة شقق سكنية في منطقة زيونة شرقي بغداد، ما أدى إلى مقتل 26 امرأة وإصابة 12 شخص بينهم 5 نساء".
وتابع المصدر أن "3 أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرون في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مطعم شعبي في منطقة الحسينية شمالي بغداد".
وبين المصدر أن "عبوة ناسفة انفجرت في دورية للشرطة مما أدى إلى مقتل 2 وإصابة 3 آخرين بجروح من أفراد الدورية وحدوث أضرار بالدورية في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد".
وتشهد العاصمة بغداد أعمال عنف بشكل شبه مستمر، تتمثل في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة والعمليات المنظمة، تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية.
وفي سياق متصل أعلنت مصادر رسمية عراقية أن مسلحين سيطروا على جزء كبير من ناحية الضلوعية ذات الغالبية السنية والواقعة إلى الشمال من بغداد بعد هجوم بدا فجر اليوم الأحد واسفر عن مقتل ستة من عناصر الشرطة.
وقال قائم مقام ناحية الضلوعية مروان متعب لوكالة فرانس برس إن "مسلحين هاجموا فجر اليوم الأحد الضلوعية وسيطروا على قسم كبير من الناحية بينها مركز الشرطة والمجلس البلدي ومديرية ناحية الضلوعية" على بعد نحو 90 كلم شمال بغداد.
وأضاف أن "ستة من عناصر الشرطة قتلوا وجرح 12 شخصا آخر بينهم ستة من الشرطة خلال الاشتباكات مع المسلحين التي ما زالت متواصلة حتى الآن"، وفقا للمصدر ذاته.
وأوضح أن "المسلحين فجروا جسر الضلوعية الرئيسي الواقع إلى الغرب من الناحية والمؤدي إلى قضاء بلد (70 كلم شمال بغداد)".
واكد أبو عبد الله وهو من أهالي الضلوعية في اتصال هاتفي مع فرانس برس تعرض الناحية لهجوم وسقوط سلسلة من قذائف الهاون وسماع دوي رصاص في أماكن مختلفة منذ فجر اليوم.
ويسيطر مسلحون سنيون بينهم تنظيم "الدولة الإسلامية" على عدة مدن في الأنبار وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى اثر هجوم كاسح شنوه قبل أكثر من شهر.