قالت حركة المقاومة الإسلامية
حماس، تعليقًا على اللقاء الدولي الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية: "إن ما يحدث في غزة، ليس إطلاق نار متبادل، وإنما
عدوان إسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، في تصريح مساء السبت: "المطلوب من المجتمع الدولي ليس وقف إطلاق النار فقط وإنما رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني".
وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أنه سيبحث وقفًا لإطلاق النار في قطاع غزة مع نظرائه الأميركي والفرنسي والألماني جون كيري ولوران فابيوس وفرانك فالتر شتاينماير، على هامش الاجتماع بشأن الملف النووي الإيراني الأحد في فيينا.
وقالت صحيفة (إندبندنت) البريطانية إن واشنطن تبحث عن حلفاء عرب يمكن أن يقوموا بالوساطة للتوصل إلى هدنة سريعة واتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
من جانبها قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن "هناك طروحات كثيرة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة غير أن الظروف لم تتهيأ بعد للتوصل إلى أي تسوية".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن هذه المصادر التي لم تحدد هويتها أن "إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن التهدئة الطويلة الأمد سواء أتم تحقيق هذه الغاية سياسياً أم عسكرياً".
وقالت: "رد الفعل الإسرائيلي سيتصاعد كلما استمرت الاعتداءات الصاروخية من قطاع غزة".
وبدوره قال المراسل السياسي في المحطة الثانية للتلفاز الإسرائيلي أودي سيغل نقلا عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم يحدد هويته إن "الحديث عن وقف إطلاق النار ما زال في إطار الوساطات وليس هناك أي اقتراح محدد".
ولفت المصدر ذاته إلى "وجود ضغوط دولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأشار المصدر الاسرائيلي إلى أن إحدى الصيغ المطروحة إسرائيليا هي تكرار سيناريو سوريا في غزة في إشارة إلى اتفاق تخلص سوريا من أسلحتها الكيماوية بإشراف دولي، وانطباق ذلك على حماس بالتخلص من الصواريخ.