كشف الرئيس السابق لجهاز
الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي "
الموساد" داني ياتوم، الخميس، النقاب عن أن جيش الاحتلال يجد صعوبة بالغة في استهداف منصات إطلاق الصواريخ وتحديد الأهداف في قطاع
غزة.
وأضاف ياتوم في تصريحات نقلتها القناة العبرية العاشرة أن "ما تم تدميره الأربعاء من أنفاق تابعة لحركة حماس في غزة لم تؤثر على قدرة الأخيرة في صناعة المزيد من الصواريخ"، لافتا النظر إلى أن الجيش الإسرائيلي يشكو من نقص في المعلومات الاستخبارية حول الحصول على أهداف بعينها في غزة".
وحول التهديدات بالدخول في عملية برية في قطاع غزة، لفت ياتوم الانتباه إلى أن تلك العملية لن تؤدي إلى حل، مضيفا "إذا لم تتوقف الصواريخ من غزة، ربما يكون هناك عملية برية، لكنني أنا ضد ذلك".
وأوضح أن عدم رغبته في الدخول إلى عملية برية يعود لسببين رئيسين هما: "الأول، صعوبة التمييز بين المدنيين والمقاومين في أحياء مدينة غزة المعقدة، الأمر الذي سيؤدي إلى إصابة وقتل العديد من المدنيين، أما السبب الآخر فإن إسرائيل ستفقد الشرعية الدولية والعربية، لا سيما وأن الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي يرغب برؤية حماس وهي تنزف"، على حد قوله.