أطلقت كتائب عز الدين
القسام الجناح العسكري لحركة حماس، على عمليات القصف الصاروخي الذي استهدف مدن حيفا والقدس وتل أبيب الثلاثاء، اسم "عملية
العاشر من رمضان".
وقالت كتائب القسام في بيان صحفي مقتضب، إن "القسام استهدف حيفا والقدس وتل أبيب الليلة الماضية، وأطلق على عملية القصف الصاروخي اسم "العاشر من رمضان".
وأضافت الكتائب: "نهدي هذه العملية إلى أرواح شهداء الجيش المصري في معركة أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت كتائب عز الدين القسام عن أنها قصفت مدن حيفا للمرة الأولى وتل أبيب والقدس وأسدود الإسرائيلية بعدة صواريخ محلية الصنع في تطور نوعي منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع
غزة يوم الاثنين.
وقالت كتائب القسام في تصريح صحفي، مساء الثلاثاء: "تمكنا من قصف مدينة حيفا شمال إسرائيل لأول مرة بصاروخ من طراز (R 160)، ومدينتي تل أبيب والقدس وسط إسرائيل بـ 4 صواريخ (M75) لكل منهما وأسدود جنوبا بـ 38 صاروخ غراد".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول، عن بدء عمليته العسكرية على قطاع غزة، تحت اسم "الجرف الصامد" ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الثلاثاء أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية للاحتلال صادق على استدعاء 40 ألفا من قوات الاحتياط في جيشه، استعداداً لـ"عملية برية محتملة" ضد قطاع غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات على قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية مساء الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل قُتلت 28 فلسطينيًا، وإصابة نحو 180 آخرين بجراح متفاوتة، جراح بعضهم خطيرة، بحسب مصادر طبية فلسطينية.