أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) البدء بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، في المياه الإقليمية، في
البحر المتوسط، على متن سفينة الشحن العسكرية الأميركية "كايب راي" بإشراف فريق يضم عسكريين أميركيين، وخبراء مدنيين.
وأفاد المتحدث باسم البنتاغون، ستيف وارن، في مؤتمر صحفي، أن 600 طن من المواد الكيميائية الأشد خطورة ستتلف خلال 60 يوما، مشيرا إلى أن الفريق العامل على متن السفينة سيعمل على تحييد فعالية هذه المواد، وفق معايير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت السفينة الدنماركية "أرك فوتورا" قد نقلت الأسبوع الماضي 78 حاوية تضم المواد الكيميائية الأكثر خطورة في الترسانة السورية إلى ميناء "جويا تورو" الإيطالي، حيث جرى نقلها إلى السفينة الأميركية "كايب راي" خلال أكثر من 12 ساعة.
يذكر أن مجلس الأمن تبنى في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي قراراً؛ بتفكيك الترسانة الكيميائية السورية، سبقه اتفاق روسي أميركي قلص من حدة التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، وذلك في أعقاب هجوم كيميائي في 21 آب/ أغسطس الماضي، على الغوطتين بريف دمشق، وُجهت فيه أصابع الاتهام للنظام.