ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، (DPA) أن جهاز الاستخبارات في البلاد، أفاد أن الأنشطة التي كان يقوم بها العميل الذي اكتشفت أنه يعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، لا تضر بألمانيا بشكل كبير.
وأشارت الوكالة أن العميل، من ذوي الاحتياجات الخاصة، لا يتحدث ولا يتمكن من المشي، كان يعمل في قسم الدعم الفني بجهاز الاستخبارات الخارجية، بمدينة بولاتشي القريبة من ميونخ، وأنه عمل عميلا مزدوجا لمدة عامين، وأن المعلومات التي قدمها كانت عامة حول جهاز الاستخبارات.
وأفادت وكالة الأنباء أن العميل، اقترح على أجهزة الاستخبارات الأجنبية تقديم معلومات حول الجهاز الألماني، وأنه ليس هناك جهة أجنبية طلبت منه العمل كجاسوس لها، وفق ما أشار مكتب المدعي العام الألماني.
وأوضحت تقارير لوسائل الإعلام الألمانية، أن العميل باع المعلومات التي حصل عليها، إلى جهات أجنبية بمبلغ 25 ألف يورو.
وأعرب "كريستيان فليسك"، عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي، والعضو في لجنة الأبحاث التابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكي، التي شكلها المجلس الفيدرالي، عن قلقه لاندلاع أزمة بين البلدين، جراء عمليات
التجسس التي تقوم بها بلاده.
يذكر أن وزارة الخارجية الألمانية، استدعت أمس الجمعة، السفير الأمريكي، في برلين، "جون امرسون"، وطلبت منه توضيحا بشأن الحادثة، وفق ما أفاد به مستشار الوزارة "ستيفن ستينلين".