علماء يؤكدون قرب إيجاد علاج لمرض الزهايمر

 "الزهايمر قد يأتي بعدة أشكال مختلفة" هذا ما توصلت إليه دراستين منفصلتين مؤخرا عندما تم ملاحظة بروتين في مخ الفئران يسمى ببروتين أميلويد بيتا amyloid-beta وهو يحدث تغييرات مختلفة في أدمغة الفئران نتيجة لحقن تلك الفئران بمرض الزهري.

وجد أن تكتلات من البروتين البنى الشكل يأخذ أشكالا مختلفة في أدمغة الفئران، مما يرجح تغير الشكل بتغير الطفرة، الأمر الذي يعني احتياج علاجات مصممة خصيصا لكل نوع ودراسة كل منهم على حدة باعتباره مرضا منفصلا عن الآخر، مما قد يقرب العلماء من إيجاد علاج للمرض .

"تلك الدراسة هي دراسة مبدأية جدا، ولكن إن أثبتنا أن المرض قد يسير في مسارات متباينة عند المرضى المصابين به، فهذا الاكتشاف قد يعني توفير علاج مصمم خصيصا لك نوع" يقول عالم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا كورت جايلز والذى كان المؤلف المشارك في كلا البحثين.

"حتى الآن لا يوجد علاج يستطيع أن يوقف أو يعكس الضرر الحاصل للمخ نتيجة المرض" يقول كورت.

يفسر باحثون آخرون ذلك التردد حتى الآن من إعلان نتيجة حاسمة للبحث، بأن التردد مبرر في الدراسات المعملية على الفئران، "حيث أنه من الوارد أن يحدث ما يسمي بالحالة المصطنعة أو artificial situation والتي قد تكون غير مرتبطة في الأساس بالمرض الذي يصيب البشر" هذا ما قاله الطبيب وخبير الأعصاب في كلية الطب في جامعة نيويورك السيد توماس وينسيوسك.