قال رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو، مساء يوم الأحد: "علينا أن ندعم تطلعات الأكراد في
العراق من أجل
الاستقلال، لأنه شعب مناضل أثبت اعتداله السياسي، كما يستحق الاستقلال السياسي".
جاء ذلك في كلمة له في معهد "آي.إن.إس.إس" البحثي التابع لجامعة تل أبيب.
ومنذ 10 يونيو/ حزيران الجاري، تسيطر قوى سنية عراقية، منها داعش، على مدينة الموصل بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، بعد انسحاب الجيش منها وترك أسلحته، وتكرر الأمر في مناطق أخرى بمحافظة صلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).
ويؤكد محللون على أن عناصر "داعش" تمثل جزءا ضئيلا فقط من مكوّن سني كبير مشارك فيما اعتبروه "ثورة عراقية" أقامتها الطائفة السنية ضد سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "التعسفية"، في الوقت الذي يعزون فيه إصرار المالكي على نسب كل ما يجري لتنظيم داعش إنما ليحصل على تأييد ودعم دوليين، حال قرر شن حملة مضادة كبيرة ضد معارضيه بحجة القضاء على الإرهاب.
فيما يشدد آخرون على أن قدرة داعش الإعلامية أدت إلى "إعطاء التنظيم حجما أكبر من حجمه الحقيقي بمرات"
وكانت قوات البشمركة (جيش إقليم شمال العراق) فرضت سيطرتها على مدينة
كركوك (شمال) عقب انسحاب الفرقة 12 من الجيش العراقي في 12 من الشهر الجاري
وأضاف نتنياهو أنه "لا يمكن لأي قوة ضمان أمن
إسرائيل في الضفة الغربية غير الحيش الإسرئيلي".
وفي سياق غير بعيد قال نتنياهو: "علينا أن نعمل مع مصر ومع دول أخرى من أجل كبح توسع شيعي متطرف أو توسع سني متطرف إلى داخل أراضيها"، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ 10 يونيو/ حزيران الجاري، تسيطر قوى سنية عراقية، تتصدرها "داعش"، على مدينة الموصل بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، بعد انسحاب الجيش منها وترك أسلحته، وتكرر الأمر في مناطق أخرى بمحافظة صلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)