أعلنت الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة بـ"داعش"، الأحد "قيام الخلافة الإسلامية" وبايعت زعيمها أبو بكر البغدادي "خليفة للمسلمين".
وقال المتحدث باسم الدولة الإسلامية أبو محمد العدناني في تسجيل إن الدولة الإسلامية "ممثلة بأهل الحل والعقد فيها من الأعيان والقادة والأمراء ومجلس الشوري قررت إعلان قيام الخلافة الإسلامية، وتنصيب خليفة دولة المسلمين ومبايعة الشيخ المجاهد أبو بكر البغدادي، فقبل البيعة وصار بذلك إماما وخليفة للمسلمين".
وأضاف المتحدث: "يلغى اسم العراق والشام من مسمى الدولة من التداولات والمعاملات الرسمية ويقتصر على اسم الدولة الاسلامية ابتداء من هذا البيان".
وأعلن في البيان أنه بإعلان الخلافة صار واجب على كل المسلمين مبايعة ونصرة البغدادي، وأنه "يبطل شرعية جميع الإمارات والولايات والتنظيمات التي يتمدد سلطانه ويصلها جنده"، وفق البيان.
واعتبر أن تنظيم "داعش" يمتلك مقومات الخلافة، "ولا يوجد مانع أو عذر شرعي لديه أن يرفع عنه الإثم أو التأخر عن الخلافة".
وقال العدناني في البيان موجها كلامه إلى فصائل المعارضة المسلحة باختلافها: "لا نجد لكم عذرا شرعيا في التخلف عن نصرة هذه الدولة فقفوا موقفا يرضى الله عنكم، فإن نصرتموها فإنها الخلافة ويجب أن تنهوا التشتت وإن خالفتموها لن تضروا إلا أنفسكم (...) بعد قيام الخلافة بطلت تنظيماتكم وشرعيتكم ولا يحل لأحد منكم أن يبيت ولا يبايع الخليفة".
وتابع: "ها هي راية الدولة الإسلامية، راية التوحيد عالية خفاقة تضرب بظلالها من حلب إلى ديالا وباتت أسوار الطواغيت مهدمة وراياتهم مكسرة (...) والمسلمون أعزة والكفار أذلة وأهل السنة سادة مكرمون وأهل البدعة خاسرة (...) وقد كسرت الصلبان وهدمت القبور، وقد عين الولاة وكلف القضاة، وأقيمت المحاكم، ولم يبق إلا أمر واحد، حلم يعيش في أعماق كل مسلم، أمل يرفرف له كل مجاهد (...) ألا وهو الخلافة".