قال مسؤول كبير بالاتحاد الأفريقي إن القارة السوداء تحقق تقدما لتشكيل
قوة عسكرية إقليمية بحلول نهاية
2015، فيما حث قادة محليين على تقليل الاعتماد على التدخل الخارجي.
ودفع التأخير في تشكيل ما يعرف باسم قوة التأهب الأفريقية دولا أفريقية لطلب تدخل فرنسا للتصدي لأزمات حدثت العام الماضي في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وعبّر مسؤولون أفارقة عن شكوكهم في أن القوة وقوامها خمسة آلاف جندي والتي طرح تشكيلها للنقاش منذ أكثر من عشر سنوات ستكون جاهزة بحلول الموعد النهائي العام المقبل، وهو الموعد الذي تأجل من قبل، ما دفع زعماء أفارقة للموافقة على تشكيل قوة رد سريع لسد الفراغ في العام الماضي.
وقال إسماعيل الشرقاوي، مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي المؤلف من 54 دولة، الأربعاء، إن أربعا من خمس كتائب إقليمية ستتشكل منها قوة التأهب، وصلت لمرحلة متقدمة من الاستعداد بما في ذلك كتيبة شمال أفريقيا.
وخلال اجتماع لإحياء الذكرى العاشرة لتأسيس مجلس السلم والأمن، قال الشرقاوي: "التقدم يتحقق نحو إعداد (قوة التأهب) بشكل كامل لتنفيذ عمليات بحلول أيلول/ ديسمبر 2015".
ويحصل الاتحاد الأفريقي في مساعيه للسلم والأمن والتي تشمل بعثته في
الصومال على تسعين في المئة من تمويله من أطراف أجنبية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.