اعتبرت
الأمم المتحدة، أن عمليات الاقتحام والاعتقال التي تقوم بها سلطات الاحتلال
الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ نحو أسبوع، بأنها "عمليات أمنية" مجددة مطالبتها الجانب
الفلسطيني بالإفراج عن "الشبان الإسرائيليين الثلاثة".
وأعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، في بيان نشر على موقع المنظمة اليوم السبت "عن تفهمه للعمليات الأمنية وتشديد القيود على التنقل في جميع أنحاء الضفة الغربية والدخول والخروج منها"، معتبرا تلك الإجراءات بأنها "جزء من الجهود الإسرائيلية لإعادة الشبان إلى منازلهم بأمان"، على حد قوله.
وطالب المسؤول الدولي إسرائيل، إلى أن تسعى إلى "تقليل تأثير العمليات الأمنية على الأفراد الذين لم يرتكبوا أية جريمة، وأن تحقق في مزاعم الاستخدام المفرط للقوة، بما في ذلك
قتل المدنيين"، معبرا في الوقت ذاته، عن "بالغ قلقله حيال التقارير التي تفيد بأن العمليات الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال أكثر من 300 فلسطيني، وإصابة العديد بجراح، وقتل ثلاثة فلسطينيين، بما في ذلك شخص قاصر يوم الجمعة".
وشدد المسؤول الأممي على أن "ضبط النفس من قبل جميع الأطراف في هذه الظروف المأساوية، أمر ضروري، وإلا فستصبح معالجة الوضع الأمني، الحرج أصلا، أكثر صعوبة"، بحسب تقديره.