خاتمي: أميركا ترهن ضرب داعش بإزاحة المالكي

أعلن ممثل أهالي محافظة كرمان في مجلس خبراء القيادة آية الله السيد أحمد خاتمي أن أميركا وبعد فشلها في الانتخابات العامة بالعراق تشبثت بالأسلوب الهمجي وأوعزت لـ"داعش" بدخول الحلبة وترهن قمع هذا التنظيم بإزاحة المالكي. فيما اعتبر خطيب جمعة طهران الشيخ كاظم صديقي جماعة "داعش" بأنها صنيعة أميركا، وفق وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

واتهم خاتمي، الجمعة، أميركا بأنها هي سبب الفتن في سوريا والعراق، مؤكدا أن أميركا فشلت فشلا ذريعا في سوريا.

وشدد خاتمي على أنه من الواضح أن جميع المؤامرات يقف وراءها الأميركان وأن هدفهم الأساسي هو نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

من جهة أخرى اعتبر خطيب جمعة طهران الشيخ كاظم صديقي جماعة "داعش" بأنها صنيعة أميركا، مؤكدا أن إيجادها يأتي بهدف شق الصف الإسلامي وإشغال المسلمين عن خطر الكيان الإسرائيلي.
وأضاف صديقي في خطبة الجمعة أن العدو لا يريد للمسلمين الوحدة، لكي ينسوا خطر الكيان الاسرائيلي.

ووصف ما يجري في المحافظات العراقية المنتفضة بأنه تمرد لجماعة "داعش" من القتلة والوحوش، وقال: نأمل أن تاكل نار هذه الجماعات مؤسسي هذه الجماعات.

وأشار إلى أن الجهاد في الإسلام هو الحفاظ على القيم الإسلامية بأسلوب عقلاني، والسماح للجميع بالدفاع عن الأعراض، وقال إن أعداء الإسلام ولأنهم يخشون من الإسلام، وقد شاهدوا ملاحم الدفاع المقدس وفتاوى الجهاد للفقهاء فإنهم يحاولون تشويه قضية الجهاد عبر إنشاء هذه الجماعات التكفيرية.

وهاجم صديقي السعودية وقال إنها وبعض دول المنطقة هي في صدارة الدول المستوردة للأسلحة التي لا تستخدم ضد الكيان الإسرائيلي، بل ضد المسلمين.

واتهم صديقي من وصفهم بـ "الرجعية في المنطقة" بدعم "داعش" وهم يحاولون وضع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي فاز من جديد في الانتخابات في مواجهة تحديات من خلال سلاح التكفير، وتابع صديقي: ولكن السعودية وقطر والإمارات والكويت ومصر لن تبقى بمأمن من نيران التكفيريين، وستقع هذه الدول في الحفرة التي حفروها بأنفسهم.

وتشهد المحافظات العراقية ذات المكون السني انتفاضة شعبية منذ أسبوع ضد ما تقول إنه الظلم والتهميش الذي تتبعه حكومة المالكي ضدهم.