أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة
القدم أن مهاجم المنتخب واين روني تدرب مع اللاعبين البدلاء الاثنين بناء على طلبه الخاص، واضعا بذلك حدا للتكهنات حول موقعه ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب في
مونديال البرازيل.
وكان روني تعرض لوابل من الانتقادات من لاعبين ومدربين سابقين لعرضه المخيب للآمال في مواجهة إيطاليا التي خسرها فريقه 1-2 السبت الماضي، وذلك على الرغم من أن مدرب المنتخب روي هودجسون انبرى للدفاع عنه.
وبعد خوضه للتدريبات إلى جانب البدلاء، تحدثت تقارير إعلامية إنجليزية عن احتمال عدم إشراك روني في المباراة الثانية لمنتخب بلاده في مواجهة الأوروغواي ضمن المجموعة الرابعة الخميس المقبل.
غير أن الاتحاد الانكليزي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أفاد بأن مهاجم مانشتر يونايتد كان مهتما فقط بالحفاظ على قمة لياقته بين المبارتين.
وكان مدرب المنتخب السابق غراهام تايلور وجد أعذارا لـ"الولد الذهبي" معتبرا أنه لم يلعب في مركزه الأصلي كقلب هجوم صريح، بل على الجهة اليسرى.
غير أن لاعب وسط منتخب إنجلترا السابق الن ماليري طالب باستبعاده من التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة ضد الأوروغواي.
وتنصب الانتقادات ليس على أداء روني من الناحية الهجومية، ذلك أنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف التعادل من دانيال ستاريدج، بل على عدم حماية الظهير الأيسر ليتون باينز الذي عانى كثيرا في مواجهة الهجمات الإيطالية.