اعتقل رجال الأمن في
الكويت، اليوم السبت، رئيس حزب الأمة المعارض،
حاكم المطيري، لإطلاقه تغريدات امتدح فيها "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (
داعش)، بحسب مصدر أمني.
وقال المطيري في تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، فجر اليوم: "لن يطول الوقت ونرى داعش على حدود دولتنا الكويت".
وكتب في تغريدة ثانية: "ما أن تحرر داعش بغداد سوف نرى راياتها خفاقة".
وأصدر حزب الأمة بيانا، اليوم، أعلن فيه أن حساب المطيري "مخترق"، في حين لم ينف المطيري نفسه تلك التغريدات.
ودعا الحزب إلى "اعتصام أمام مبنى (جهاز) أمن الدولة المحتجز به المطيري قيد التحقيق في التاسعة والنصف الليلة".
وتأسس حزب الأمة في الكويت على يد مجموعة من الإسلاميين المحافظين في كانون الثاني/ يناير 2005 بشكل غير رسمي، إذ لا يوجد في القانون الكويتي ما ينظم تأسيس الأحزاب ولا ما يمنع تأسيسها في الوقت نفسه.
ومنذ الثلاثاء الماضي، يسيطر مقاتلو عدة جماعات سنية مسلحة، يتقدمها تنظيم "داعش"، على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها، في سيناريو تكرر في مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، وعدة أقضية ونواحي أخرى شمالي العراق، وسط أنباء عن زحف مقاتلو داعش تجاه العاصمة بغداد.
ويصف رئيس الوزراء العراقي، المنتهية ولايته، نوري المالكي، تلك الجماعات بالإرهابية المتطرفة"، فيما تقول شخصيات سنية إن ما يحدث ثورة عشائرية سنية ضد سياسات طائفية تنتهجها حكومة المالكي الشيعية.