أقام
تلاميذ من خمس مدارس في العاصمة الأمريكية
واشنطن حفل تخرج خاص يوم الخميس (12 يونيو حزيران) لتوديع أطفال رُضَع قضوا عاما في فصولهم الدراسية في إطار برنامج يسمى "جذور التعاطف".
وفي مدرسة كبير الأساقفة جون تي.ووكر للبنين ودع التلاميذ الرضيع جوشوا الذي أمضى معهم عاما دراسيا. وقال تلميذ بعد أن قيموا وقدروا ودرسوا الرضيع جوشوا "لا أعرف شيئا عن الكسور. أنا حتى لا أعرف ما هو الكسر."
وقرأ تلميذ في الصف الثاني يدعى جيمون فقرة من رسالة الوداع التي اعدها فصله للرضيع وأسرته.
وقال جيمون "ساهمت زيارتك في خلق وتطوير التعاطف لدى الأطفال."
و"جذور التعاطف" منظمة تأسست في كندا في عام 1996 وتعمل حاليا في أحد عشر دولة في ثلاث قارات.
وتتولى برندا ماك كورماك مهمة كبيرة المدربين المسؤولة عن تدريب المعلمين وإحضار المتخرجين.
وقالت برندا "مهمة جذور التعاطف هي بناء مجتمعات مدنية وسلمية يرعى فيها الناس بعضهم وذلك من خلال تطوير التعاطف لدى الأطفال والبالغين."
وسعدت مديرة المدرسة أنجيلا جارسيا بما لاحظته على تلاميذها.
وقالت "فرصة معرفة طفل رضيع ورؤية رضيع يتطور على مدى شهور تفيدهم. كما يفيد ذلك في تقديرهم لبعضهم لأنهم يعملون في إطار مجتمع يرحب بهذا الرضيع.. في فصل دراسي قائم بالفعل. وتتوفر لهم فرص لتبادل الأفكار والرؤى والملاحظات بالإضافة إلى الاستماع لآخرين يقومون بنفس الشيء حين يكون الرضيع في الفصل."
وجددت المدارس الخمس في واشنطن المشاركة في البرنامج اتفاقاتها مع منظمة جذور التعاطف لجلب
أطفال رضع إلى فصولها الدراسية العام المقبل.