تعهّد مسؤول بوزارة الصحة
المصرية بالقضاء على مرض
الملاريا في مدينة
أسوان، مع حلول يوم الـ 20 من شهر حزيران/ يونيو الجاري، نافيًا وجود ملاريا من النوع الخبيث.
وقال وكيل
وزارة الصحة بأسوان، محمد عزمي، إنه "لا توجد حالة ملاريا خبيثة بين مرضى أسوان كما تناقلت وسائل الإعلام"، لافتا إلى أن الحالات الخبيثة لا تستجيب للعلاج.
وأضاف عزمي أن "الحالة التي أشارت وسائل الإعلام لها على أنها خبيثة هي لسيدة مسنة، ومن المتوقع أن تغادر مستشفى إدفو بعد غدٍ - إذا لم تغادر غدا".
وعن عدد الحالات المصابة حتى الآن، أشار عزمي إلى أنه تم تعافي 15 حالة نهائيًا وقد غادروا المستشفى بالفعل، فيما تبقى 5 حالات تخرج حالتان منها خلال اليومين القادمين.
وبين المسؤول الحكومي أنه مع حلول يوم الـ20 من الشهر الجاري فسيتم الإعلان عن القضاء على مرض الملاريا من أسوان نهائيًا، قائلاً: "سنقوم بعقد مؤتمر كبير للإعلان عن هذا الأمر حينها".
والملاريا مرض فتاك تسبّبه طفيليات تنتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض الحامل لها، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى أن عدد حالات الملاريا بلغ 219 مليون حالة في عام 2010، وأنه أودى بحياة 660 ألف شخص في العام نفسه.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن ظهور بعض حالات الإصابة بمرض الملاريا المعدي في قرية "العدوة" في إدفو بمحافظة أسوان (أقصى الجنوب)، ما أصاب كثيرين بالذعر من انتشار المرض في أنحاء البلاد.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت الوزارة أن نوع المرض الذى ظهر "حميد" ولا يمثل خطورة، مشيرة إلى أن البعوض الناقل للمرض موجود في أسوان منذ سنوات ولم يتسبب فى إصابة أى مواطن بالملاريا، ولكن مصدر العدوى جاء نتيجة تواجد مجموعة من السودانيين الذين دخلوا إلى البلاد بطرق غير مشروعة وكانوا حاملين للمرض.