أشار وزير الخارجية البريطاني "
وليام هيغ" أن
العنف الجنسي يضر بالاستقرار والأمن والسلام الدولي.
وأضاف هيغ - خلال كلمته في قمة "إنهاء العنف الجنسي في مناطق الصراعات"؛ التي تعقد بالعاصمة البريطانية "
لندن" - أنه يتحدى أن يتمكن أحد من عدم التأثر عندما يقرأ تصريحات أو يسمع أصوات أو يتعرف على أناس تعرضوا لاعتداءات جنسية.
وأفاد هيغ أن القمة يشارك فيها وزراء ومسؤولون وزعماء عسكريون وحقوقيون ورجال دين من 123 دولة، وممثلون للأمم المتحدة ومنظمات دولية، فضلاً عن أناس تعرضوا لاعتداءات جنسية.
وأكد الوزير البريطاني أن الاعتداءات الجنسية - التي تجري في مناطق الصراعات - لا تضر بالأفراد فقط؛ بل تهدم مجتمعات وتضر بالاستقرار والأمن والسلم الدولي، قائلاً: " حان وقت العمل من أجل إنهاء العنف الجنسي، يجب علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لإلغاء مفهوم أن يفلت المعتدي دون عقاب ".
ومن جانبها قالت الممثلة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، الممثلة الأمريكية "أنجلينا جولي"، في كلمتها بالقمة: " نحن اليوم من أجل الطفلة الأوغندية ذات التاسعة من عمرها التي اختطفت وأجبرت على ممارسة الأعمال الجنسية، ومن أجل الأطفال البوسنيين الذين تعرضوا لاعتداءات جنسية، والذين لا يتمكنون من كسب لقمة عيشهم ".
وأوضحت جولي أن القمة تهدف إلى إسماع أصوات وقصص من تعرضوا للعنف الجنسي، إلى العالم أجمع، لافتة أن الاعتداء الجنسي في مناطق الصراعات جريمة كبيرة، ولكن يمكن منعها، وأن المجتمع الدولي لم تقم بمسؤولياته تجاه الوقوف في وجه هذه الجريمة.
وأفادت الممثلة الأمريكية، أن الوقت اليوم للعمل من أجل إنهاء العنف الجنسي، وليس لانتقاد الحكومات وعجزها عن القيام بدورها في هذا الشأن.