قررت
تونس فتح
مكتب إداري لها في
سوريا، لمتابعة أوضاع جاليتها والسجناء التونسيين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التونسية، المختار الشواشي السبت، إن "مهمة المكتب هي "تقديم الخدمات الإدارية والاجتماعية للجالية التونسية ولكافة التونسيين في هذا البلد".
ولا يوجد إحصاء رسمي بعدد أفراد الجالية التونسية في سوريا ولا بعدد السجناء التونسيين.
وأضاف الشواشي أن قرار فتح المكتب لا يعد خطوة نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، إذ إن مهمته ستكون إدارية بحتة.
وشرعت تونس في الإجراءات العملية لفتح هذا المكتب بعد التنسيق مع السلطات السورية، وفقا للشواشي.
وكان رئيس الجمهورية التونسي المؤقت، محمد المنصف المرزوقي، أعلن في 4 شباط/ فبراير2012 عن طرد السفير السوري من تونس، وبدء إجراءات سحب أي اعتراف بالنظام القائم في سوريا؛ احتجاجا على ما قال إنها "الجرائم التي ارتكبها نظام (بشار) الأسد في حق الشعب السوري".