قتل 12 شخصا على الأقل في محاولة
اغتيال المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله الجمعة، في كابول كما جاء في بيان للسلطات الأفغانية السبت.
وقال رئيس ادارة التحقيق الجنائي في شرطة العاصمة، سيد غل آغا هاشمي، "إن عدد الضحايا ارتفع، لدينا الآن 12 قتيلا، بينهم ثلاثة على الأقل من أنصار عبد الله، وأكثر من 40 جريحا"، في حين أشارت السلطات الجمعة إلى ستة قتلى فقط.
ونجا المرشح الأوفر حظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، عبد الله عبد الله الجمعة، من محاولة اغتيال في كابول عندما وقع تفجيران لدى مرور موكبه، وذلك قبل ثمانية أيام من الاقتراع.
وقال آغا هاشمي الجمعة: "إن الموكب تعرض في وقت واحد لهجوم من انتحاري في سيارة مفخخة ومن لغم وضع على الطريق".
ولم تتبن أي جهة الهجوم الذي أتى قبل ثمانية أيام من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، المقررة في 14 حزيران/ يونيو، التي هددت طالبان بعرقلتها.
ويواجه عبد الله عبد الله في هذه الدورة، أشرف غني الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي.
وكان عبد الله عبد الله تصدر الدورة الأولى بحصوله على 44.9% من الأصوات مقابل 31.6% لمنافسه.
من جانبه أشار ممثل الأمم المتحدة في أفغانستان، يان كوبيس، إلى 13 قتيلا مؤكدا أنه يدين بشدة هذا الاعتداء الآثم على العملية الانتخابية.
وتعتبر هذه الانتخابات الرئاسية، اختبارا لهذا البلد الفقير الخاضع جزئيا، والغارق حتى الآن في أعمال عنف سياسية وإجرامية، تقوده إلى المجهول بعد انسحاب قوة حلف شمال الأطلسي المقرر في نهاية العام الحالي.