نقلت صحيفة القدس العربي، عن مصادر ديبلوماسية خليجية، أن زيارة أمير
الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لإيران، يومي الأحد والاثنين الماضيين، لم تنجح في تحقيق اختراق يمهد الطريق أمام تحقيق تفاهم ومصالحة سعودية-
إيرانية.
وذكرت مصادر الصحيفة أن الايرانيين أبدوا لأمير الكويت تشددا في الموقف تجاه
السعودية، وتجاه إمكانية عقد لقاء معها، وركزوا خلال بحث الشيخ صباح الأحمد معهم مسألة العلاقات السعودية الإيرانية على مسألة "التدخل السعودي في دعم حركات التطرف الإسلامي الإرهابية التي تقاتل في سوريا".
ونقلت وسائل الاعلام الإيرانية عن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، تأكيده خلال لقائه بأمير الكويت أول أمس، على أن "دول المنطقة ستدفع ثمنا باهظا لدعمها الجهاديين الذين يقاتلون النظام السوري".
ولاحظت الصحيفة أن البيان الختامي لزيارة أمير الكويت لطهران لم يشر إلى مسألة العلاقات بين إيران ومنظومة دول مجلس التعاون، الأمر الذي يشير إلى أن طهران تفضل التعامل مع دول الخليج العربية بشكل ثنائي.
وسجلت الصحيفة غياب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عن اجتماع وزراء خارجية دول التعاون الخليجي قبل يومين، حيث لم يحمل إيضاحات حول مواضيع هامة، منها العلاقة بين السعودية وإيران، من المفترض بحثها خلال اجتماعهم الذي استغرق نحو أربع ساعات.
كما لاحظت الصحيفة غياب الخلاف السعودي والإماراتي والبحريني مع قطر عن أجندة المجتمعين.
أردوغان يتدخل لتسوية الخلافات داخل الجبهة السنية بالعراق
قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن مصدرا مطلعا قال لها إن أنقرة التي تعارض بشدة الولاية الثالثة لرئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي تحاول توحيد الكتل البرلمانية السنية، بعد الخلافات التي عصفت أخيرا داخل الجبهة السنية بين ائتلاف "متحدون" بزعامة أسامة النجيفي والحزب الإسلامي الذي يتزعمه إياد السامرائي، لا سيما بعد إعلان القيادي البارز في الحزب الإسلامي سليم الجبوري عن قرب الإعلان عن كتلة جديدة تضم أكثر من 35 نائبا، تحت اسم "اتحاد القوى الوطنية".
وقال المصدر المطلع للصحيفة إن "رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو أجريا خلال الفترة الماضية اتصالات غير معلنة مع بعض الأطراف السنية، لا سيما أسامة النجيفي وإياد السامرائي"، مشيرا إلى أن "الاتصالات أسفرت عن تأجيل الإعلان عن اتحاد القوى الذي يضم نوابا منشقين عن كل من متحدون (بزعامة النجيفي) والعربية (بزعامة صالح المطلك) والوطنية (بزعامة إياد علاوي) بالإضافة إلى كتلة الحل التي يتزعمها جمال الكربولي وكتل صغيرة أخرى لكي يفاوض المالكي على الولاية الثالثة بشروط غير متفق عليها مع زعامات هذه الكتل".
وأضاف المصدر المطلع أن "أنقرة تستطيع التأثير على كل الأطراف القريبة منها من الكتل السنية، وهما كتلتا النجيفي وإياد السامرائي، وهو ما جعل إردوغان وأوغلو يوجهان دعوة لكل من النجيفي والسامرائي لزيارة أنقرة لبحث هذه الخلافات، ومحاولة توحيد الرؤى بين هذه الأطراف، بهدف تشكيل تكتل يستطيع إجراء مفاوضات مع كل من الشيعة والأكراد من موقع قوة، لمنع الولاية الثالثة للمالكي".
وتشير الصحيفة إلى أن اجتماع النجيفي بأردوغان، استمر نحو ساعة، تناول الجهود الرامية لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة. ولم يدل الطرفان بأي تصريحات عقب اللقاء.
وأكد محمد الخالدي، القيادي في ائتلاف "متحدون" للصحيفة إن "المساعي الجارية لشق صف متحدون ستبوء بالفشل وكنا نتوقع ذلك من أطراف مختلفة".
نجل مرسي: والدي يحضر لمفاجأة من العيار الثقيل
نشرت صحيفة الشرق القطرية خبرا حول تعليق كتبه المحامي أسامة مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي على صفحة الفيسبوك الخاصة به.
وقال "أسامة" في تعليقه "الرئيس الشرعي المختطف عاملكم مفاجأة خلال ساعات إن شاء الله".
وتقول الصحيفة إن أسامة صرح بذلك عقب إعلان لجنة الانتخابات رسميا مساء أمس، فوز السيسي بانتخابات الرئاسة.
اشتباكات عنيفة داخل البرلمان الجزائري
كتبت صحيفة الخبر الجزائرية أن برلمانيا نجا من اعتداء نواب جبهة التحرير الوطني (كتلة الغالبية) ليلة أول أمس الاثنين، وتم إرغامه على حذف مقطع فيديو، يظهر اشتباكات كلامية ومواجهات بين نواب الأغلبية ونظرائهم في حزب العمال.
وقال شهود للصحيفة إن "البرلماني اضطر للصعود على الطاولة للدفاع عن نفسه والإفلات من النواب الغاضبين الذين حاصروه وشرعوا في تعنيفه وانتزاع هاتفه النقال عالي التقنية، ومنعه من التسجيل خشية تسريب الفيديو إلى قنوات معارضة واستخدامه للإساءة إليهم".
وتتابع الصحيفة "اضطر أعوان الأمن بالمجلس للتدخل وتوفير الحماية للنائب، كما تدخل نواب آخرون لفك الاشتباك بين الجانبين وتهدئة الأجواء".
وتوضح الصحيفة أن "الاشتباكات والملاسنات تفجرت قبل الساعة التاسعة ليلا، لحظة تدخل القيادية في حزب العمال نادية شويتم، التي تولت الرد بقوة على هجمات نواب الأفالان في حق الأمينة العامة للحزب لوزيرة حنون، على خلفية دعوتها لانتخابات تشريعية مسبقة، وقالت النائب شويتم في تدخلها إنه "لا مستقبل ولا شرعية للذين يحنون للحزب الواحد، وإنه من الواضح أن الردود تعكس انزعاجا وخوفا من حل المجلس في إطار إصلاح سياسي مستقبلي".
وبحسب الصحيفة، "حاول نواب الأفالان التشويش من خلال الضرب بالأيادي على الطاولة، عن طريق فرقة من الوافدين إلى الأفالان وأمين محافظة للعاصمة"، وتضيف الصحيفة "ما زاد في نرفزة نواب الأفالان، قبل أن يتحوّل الغضب إلى النائب الذي كان يتولى التصوير".