وعد
رونالدو قبل بداية مونديال 2002 بأن يقود منتخب بلاده إلى إحراز لقبه الخامس، وبأن يتوج هدافا له. كان الأمر تحديا شخصيا بالنسبة إليه رغم صعوبة المهمة، ذلك لأنه كان عائدا إلى الملاعب بعد غياب سنتين خضع خلالهما لعمليتين جراحتين في ركبته كادتا تقضيان على مسيرته نهائيا، ولأن منتخب بلاده لم يكن مرشحا لإحراز اللقب.
كما أنه أعرب قبل بداية البطولة عن ثقته بالعودة إلى مستواه السابق، وتسجيل العديد من الأهداف، وقال: "لقد تحدث الناس كثيرا عن إصابتي في ركبتي، وعليهم أن يتحدثوا الآن عن أهدافي، لأنني سأسجل منها الكثير خلال المونديال".
ووفى رونالدو بوعده، فهز الشباك ثماني مرات، ونجح في التسجيل في كل مباراة باستثناء اللقاء ضد انكلترا في ربع النهائي، فتوج هدافا بفارق واضح عن منافسيه المباشرين، مواطنه ريفالدو والألماني ميروسلاف كلوزه، منافسه في المباراة النهائية، حيث سجل كل منهما خمسة أهداف.
ورفع رونالدو رصيده في النهائيات إلى 12 هدفا بعد أن سجل أربعة اهداف في مونديال 1998 فعادل بالتالي رقم مواطنه الشهير بيليه، وبات على بعد خطوتين من الرقم القياسي في جميع النهائيات المسجل وقتها باسم الألماني غيرد مولر (14 هدفا).
كما أن رونالدو ابن الخامسة والعشرين أحرز لقبه الثاني، علما بأنه كان ضم التشكيلة الرسمية التي خاضت مونديال 1994، وأحرزت اللقب، لكنه لم يشارك في أي دقيقة، ولا يزال أمامه متسع من الوقت لتحطيم رقم مولر، والبحث عن اللقب للمرة الثالثة.