تناولت صحيفة إسرائيلية، أنباء عن مصادر أمنية، تفيد أن عملية
الاغتيال التي وقعت بالمتحف اليهودي في
بروكسل، واستهدفت حينها ضابطين في المخابرات الإسرائيلية، كان مخططا لها ومدبرة، دون الإشارة صراحة إلى الجهة التي نفذت الهجوم.
وكشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه من المقرر أن تنشر صحيفة بلجيكية قريبا، مقالا يوضح عملية التصفية، وتكشف فيه الجهة التي تقف وراءها.
وبينت الصحيفة ذاتها، أن الضابطين "ميرا وعمونوئيل"، وهما زوجان، كانا يعملان في جهاز الموساد، وكان لهما علاقة باغتيال القيادي في القسام محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي، ولهما صلة أيضا باغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق .
وأشارت إلى أن الضابطين كانا يشغلان وظائف حساسة وسرية في الموساد، حيث عملا في مكتب إحدى رؤساء وزراء إسرائيل، ولهما علاقة بجوانب الدفاع والأمن والاستخبارات.
وكان
تفجير وقع في
المتحف اليهودي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في 24 من الشهر الجاري، وراح ضحيته ثلاثة أشخاص منهم إسرائيليان وفرنسية.