أعلن أهالي
مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، إضرابا مفتوحا عن الطعام واستلام
المساعدات الغذائية منذ السبت، وذلك احتجاجاً على قيام الجيش النظامي السوري والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، باعتقال نساء المخيم أثناء استلام الطرود الغذائية أو عن طريق حاجز "بيت سحم".
وطالب بيان أصدره أهالي المخيم تلقته "قدس برس" الاثنين، قيادات الشعب الفلسطيني والهيئات والمنظمات الدولية ولجان حقوق الإنسان، بالتدخل الفوري لوقف سياسات الإذلال والاعتقال والتجويع التي يتعرض لها أبناء مخيم اليرموك المحاصر.
وأشار البيان إلى أنه تم توثيق 37 حالة اعتقال طالت طلابا وناشطين إغاثيين من أبناء المخيم، خلال توجههم لاستلام الإغاثة على الحاجز، وما زال مصيرهم مجهولا حتى الساعة.
على الصعيد ذاته، قال نشطاء فلسطينيون في
سوريا، إن لاجئين فلسطينيين، لقيا حتفهما السبت ، جراء استمرار الحصار والهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في بيان صحفي، الأحد، إن اللاجئ تيسير التركماني (52 عاما) من سكان مخيم اليرموك، توفي جراء نقص العناية الطبية نتيجة الحصار المفروض على المخيم منذ 320 يوما على التوالي.
كما توفي اللاجئ بهاء إبراهيم جراء تعرضه للتعذيب في سجون الأمن السوري، حيث كان معتقلا منذ عدة أشهر، بحسب البيان.
وأشارت المجموعة إلى أن محيط مخيم "خان الشيح" بريف دمشق شهد قصفا عنيفا بالبراميل المتفجرة، ما تسبب بإحداث حالة هلع كبيرة في صفوف اللاجئين.
وأضافت، أن المناطق المجاورة للمخيم تشهد أعمال قصف واشتباكات شبه يومية، غالبا ما تؤدي إلى قطع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة، الأمر الذي تسبب بنفاد العديد من المواد الطبية والتموينية داخل المخيم.