حذرت
وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين المواطنين الأردنيين من السفر إلى الأراضي الليبية؛ بسبب الأوضاع التي تمر بها به
ليبيا بحسب الموقع الإلكتروني للوزارة.
كما طالبت الوزارة المواطنين الأردنيين المتواجدين على الأراضي الليبية بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، بسبب الأوضاع الراهنة وعدم الاقتراب من أماكن الاشتباكات والتجمعات.
ونوهت الوزارة لأفراد الجالية الأردنية بضرورة الاتصال عند الحاجة بمركز عمليات وزارة الخارجية.
وعاد السفير الأردني لدى ليبيا فواز العيطان، بداية الشهر الحالي إلى الأردن بعد أن تم اختطافه في 15 نيسان/ إبريل نيسان الماضي من قبل جماعة مسلحة بعد أن أفرج الأردن عن المواطن الليبي محمد الدرسي.
وكان الدرسي محكومًا عليه بالسجن المؤبد (20 عامًا) في الأردن، بعد محاولته تفجير مطار "الملكة علياء" الدولي في العاصمة الأردنية عمان قبل 9 سنوات، وتم القبض عليه خلال محاولته الهروب إلى العراق آنذاك.
وتعيش ليبيا أوضاعا أمنية وسياسية غير مستقرة منذ قرابة أسبوعين، بعد أن شهدت يوم 16 من الشهر الجاري اشتباكات مسلحة بين كتائب إسلامية، منضوية تحت رئاسة أركان الجيش الليبي، وقوات تابعة للواء المقاعد خليفة حفتر الذي أعلن عملية عسكرية أطلق عليها "كرامة ليبيا" بغرض ما أسماه تطهير ليبيا من "المتطرفين، والتكفيريين"، فيما تقول الحكومة الليبية إن تلك التحركات تمثل "محاولة انقلاب على السلطة".