استنكر حزب
العدالة والبناء، ما جاء في بيان "
أنصار الشريعة"، الثلاثاء، قائلا إن "المطالبة بالشريعة الإسلامية هو مطلب أجمع عليه الشعب الليبي، والإعلان الدستوري والمسار الديمقراطي بذل في سبيله الغالي والنفيس، وعدم الاعتراف بذلك خروج عن إجماع الشعب الليبي وعن الشرعية القائمة".
وأضاف الحزب في بيان له أن "محاربة الإرهاب والخارجين عن الدولة مسؤولية السلطات والأجهزة ا?منية الرسمية، والتصدي للإرهاب لا يكون إلا من خلالها".
كما أن الحزب اعتبر "دعوة ا?جانب للقتال في
ليبيا أمر مرفوض، وأن الشعب الليبي قادر على الدفاع عن نفسه، وعلى خوض حربه ضد الإرهاب، والخارجين على إجماعه".
وطالب البيان القوى السياسية ومن أسمتهم "الثوار" بتوحيد الصف و"معرفة العدو من الصديق، والوقوف صفا واحدا مع مؤسسات الدولة لمواجهة الخطر الداهم مهما كانت العناوين التي يتسترون بها"، وفق البيان.
وكان تنظيم "أنصار الشريعة" في ليبيا، أعلن عن رفضه لـ"العملية الديمقراطية" الجارية في ليبيا، داعيا الليبيين إلى رفض ما أسماه بـ"الديمقراطية الغربية" والتمسّك بتطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.