أتمت جيرالين تالي عامها الخامس عشر بعد المئة، الجمعة، في منزلها في انكستر بولاية ميشيجان، ويعتقد أنها الأكبر سنا في الولايات المتحدة، وثاني أكبر مُعمرة في العالم، وفقا لجماعة أبحاث علم الشيخوخة التي تقوم بالتحقق من صحة أعمار أطول الناس عمرا في العالم.
وتقول تالي التي تعيش في ضاحية ديترويت ان السبب في طول بقائها هو إيمانها.
وتوضح أنها تعيش في منزل من الطوب من طابق واحد مع ابنتها ثيلما هولواي (76 عاما).
وتستخدم أداة لمساعدتها في المشي الآن لكنها كانت تلعب البولنج حتى عمر 104. ولم تدخن أو تشرب الكحول قط، والجراحة الوحيدة التي أجرتها في حياتها هي إزالة اللوزتين.
ولدت تالي في جورجيا في 23 مايو عام 1899 ضمن 12 طفلا. وانتقلت مع زوجها ألفريد تالي إلى ميشيجان عام 1935 لعمله في مصنع فورد. وتوفي عام 1988. وقالت إنها كانت تعمل في غسل الملابس وكيها.
وعلى جدار المنزل صور مؤطرة بالأسود والأبيض لمارتن لوثر كينج، وجون كينيدي، وروبرت كينيدي. وتقول تالي إنها ديمقراطية وصوتت لصالح الرئيس باراك أوباما.
وتقول جماعة بحوث علم الشيخوخة إن الشخص الوحيد في العالم المؤكد أنه أكبر عمرا من تالي هو ميساو أوكاوا في اليابان التي أتمت 116 عاما في مارس آذار.
ومن المزمع إقامة حفل عيد ميلاد لتالي يوم الأحد في كنيسة في انكستر.