قالت
الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة، إن
إيران قلصت بشدة مخزونها من المواد
النووية الأكثر حساسية في إطار تنفيذ الاتفاق النووي المؤقت الموقع مع القوى العالمية الست وبدأت تتعاون في تحقيق متعثر منذ فترة طويلة تجريه الوكالة في أبحاث يشتبه أن لها صلة بمحاولة إنتاج قنبلة نووية.
ومن المحتمل أن تلقى نتائج التقرير الفصلي للوكالة التابعة للأمم المتحدة ترحيبا من القوى الست التي تسعى للتفاوض على اتفاق طويل الأجل مع إيران لإنهاء خلاف مستمر منذ عشر سنوات بشأن برنامجها النووي.
وتنفي إيران المزاعم الغربية بأنها تسعى لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية.
وأوضح التقرير الشهري الذي تعده الوكالة أن إيران تفي إلى الآن بالخطوات التي تم الاتفاق عليها لتقييد برنامجها النووي.
ونتيجة لذلك تستطيع إيران استعادة بعض الأموال المجمدة في الخارج بموجب الاتفاق الذي أبرمته مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين في نوفمبر تشرين الثاني.
وأوقفت إيران بموجب الاتفاق الساري لمدة ستة أشهر والذي بدأ تنفيذه في 20 كانون الثاني/ يناير بعض جوانب برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات الدولية التي أثرت على اقتصاد البلاد. والهدف من الاتفاق المؤقت هو إتاحة مزيد الوقت للمحادثات الخاصة باتفاق دائم.
وأوضح تقرير الوكالة أن إيران تحركت منذ يناير لتقليص مخزونها من من اليورانيوم المخصب لدرجة أكبر وهي خطوة فنية قريبة نسبيا من إنتاج مواد يمكن استخدامها في إنتاج قنبلة نووية.