قُتل ثلاثة متظاهرين، الجمعة، خلال فض قوات الأمن
المصرية لمسيرات مؤيدة للرئيس المنتخب محمد
مرسي.
ففي مسيرة المطرية الرافضة للانقلاب العسكري قتل أحد الطلاب المشاركين في المسيرة يبلغ من العمر 15 عاما بعد إطلاق قوات الأمن المصري الرصاص الحي على المسيرة بحسب شهود عيان.
كما تواردت أنباء عن مقتل المتظاهر عمر عماد يبلغ من العمر 19 عامًا جراء إصابته برصاص حي في الرأس، ومحمد رجب -17 عاما - طالب بالثانوية الأزهرية؛ فضلا عن إصابة العشرات بالرصاص الحي والخرطوش خلال اعتداء البلطجية ومسلحين بزي مدني على مسيرة لرافضي الانقلاب بـالفيوم.
وقامت قوات الشرطة المصرية بفض، مسيرات ومظاهرات، لأنصار الرئيس المنتخب، محمد مرسي؛ رافضة للانتخابات الرئاسية، في عدة مدن ومحافظات، بحسب شهود عيان.
ففي حي مدينة نصر، فرّقت قوات الأمن مسيرة لمؤيدي مرسي بعد انطلاقها بقليل من أمام مسجد السلام، مستخدمة قنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى تفريق المتظاهرين إلى الشوارع الجانبية.
وفي بني سويف (وسط)، قامت قوات الأمن بفض مسيرة لأنصار مرسي عقب انطلاقها من أمام مسجد "مجمع الجزيرة"
وقال شهود عيان إن قوات الأمن فاجأت المتظاهرين، وفضّت المسيرة بعد نحو 15 دقيقة من انطلاقها، دون أن يتسنى التاكد إذا تم اعتقال أي من المتظاهرين أم لا.
وفي المنيا، فضّت قوات الأمن مسيرة لمؤيدي مرسي أمام مسجد عمر بن الخطاب، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي الفيوم، قامت قوات الشرطة بتفريق مسيرة لمؤيدي مرسي بمدينة الفيوم بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المشاركين في المسيرة.
وخرجت عدة مسيرات من أمام بعض المساجد؛ رفضًا للانتخابات الرئاسية، ودعوة المواطنين إلى مقاطعتها، وتجمعت في منطقة شارع السنترال (وسط المحافظة) إلا أن قوات الأمن تصدت لهم، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وانطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرات لمؤيدي مرسي، في مدن مصرية، واصفين إياه بـ"الرئيس الشرعي"، وداعين جموع المصريين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين.
وتدخل
تظاهرات اليوم الأسبوع الـ 48 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في28 حزيران/ يونيو الماضي، واليوم الـ330 منذ ذلك التاريخ، والـ 326 منذ الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي في 3 تموز/يوليو الماضي، والـ 285 منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس/ آب الماضي.