كشفت التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن
المصرية، أن عددا من المتهمين في قضية تنظيم أنصار
بيت المقدس، كانوا ضباطا بالقوات المسلحة والشرطة، وتم فصلهم لأسباب مختلفة.
ونقلت صحيفة الأهرام المصرية، الإثنين، عن أهالي المتهمين أن ذويهم كانوا يعتنقون "الأفكار التكفيرية" وكان بعضهم يحتفظ بالأسلحة والمتفجرات بمنزله، كما سافر آخرون للقتال في سوريا.
وفي التحقيقات أكد المحامي محمد الحسيني بدر، والد عضو التنظيم المتوفى وليد، أمام رئيس النيابة، أن نجله تخرج في الكلية الحربية عام 1997 والتحق بسلاح الوقود حتى تم طرده من الخدمة العسكرية عام 2005، إثر محاكمته عسكرياً ثلاث مرات، وأكد على انقطاع صلته به لما لاحظه عليه من تطرف ديني.
أما زوجة المتهم التاسع، هشام علي سعد إبراهيم عشماوي، فقالت إنها تزوجته عام 2003 وكان ضابطاً بالقوات المسلحة بسلاح الصاعقة، وأنه استمر في عمله إلى أن تم إنهاء خدمته عام 2012، وأضافت باعتناق زوجها أفكاراً دينية متطرفة".
كما أكد آخرون بأن ذويهم سافروا للقتال في سوريا ضد الرئيس السوري بشار الأسد.