انتصرت الكاتبة
الإسرائيلية سمدار بيري للصحفية
اللبنانية حنين غدار حيث قالت إن عاصفة ثارت في لبنان حول غدار التي تُتهم بأنها شاركت في مؤتمر حضره وزير الدفاع الإسرائيلي السابق اهود
باراك.
ويحظر القانون اللبناني بحسب بيري إجراء علاقات بإسرائيليين، فلا مصافحة ولا تبادل كلام ولا التقاط صور مشتركة، بل ولا الوجود مع "العدو الإسرائيلي" في الغرفة نفسها.
وأضافت بيري في مقالها المنشور في صحيفة يديعوت الأحد، أن المعسكرين، معسكر المؤسسة العلمانية وقادة الرأي العام، ومعسكر محور سوريا – إيران – حزب الله، غارقان الآن في حرب على مشاركة الصحفية حنين غدار، المحررة الرئيسة للموقع الإخباري ذي الشعبية "لبنان الآن"، في مؤتمر في واشنطن، فقد دُعيت لتحاضر في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وهاجمت غدار حزب الله وتحدثت بكلام شديد عن الوضع البائس للمليونين من اللاجئين السوريين الذين فروا إلى مخيمات في لبنان.
وتابعت: "جاء الهجوم على غدار من مكان غير متوقع فقد تبين لكلاب حراسة حزب الله – ايران – سوريا اسم وزير الدفاع السابق اهود باراك في قائمة المشاركين في المؤتمر في واشنطن، فمضوا وألصقوا صورة ضخمة لباراك وغدار، وأصبح أبواق نصر الله يقولون إن "دمها حلال". وإن هذا العنوان في بيروت ليس لعبة أولاد بل هو دعوة إلى البحث عنها وتخبئه عبوة ناسفة في سيارتها أو بيتها وتصفية حساب طويل معها.
وأشارت بيري إلى أن غدار لم تتنازل فحينما عادت إلى بيروت نشرت هجوما جديدا على حزب الله أعلنت أنها بالقياس اليهم تتحدث بصوت واحد فما قالته في واشنطن ستقوله في الوطن. ونقلت على لسان غدار: "إنه كان يجب علي أن أطلب إذنا قبل أن افتح "فما كبيرا" في واشنطن، فلماذا لم يطلب نصر الله إذنا مني قبل أن يرسل مئات المقاتلين لمساعدة بشار الأسد في سوريا ويهرب اللاجئين إلينا؟".