نقلت صحيفة اليوم السابع
المصرية عن مساعد وزير الداخلية المصري قوله، إنه تم سحب الجنسية المصرية من القيادي في حركة
حماس محمود
الزهار و11 من أفراد عائلته، بسبب انضمامه للحركة، كما أكد اللواء حسين الريدي أنه سوف يتم إسقاط الجنسية عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور يوسف القرضاوي، إذا ثبت انضمامه لأي "منظمة إرهابية" في الخارج.
وقال الريدي إن "24 ألف فلسطيني حصلوا على الجنسية المصرية منذ أيار/ مايو عام 2011 منهم ثمانية آلاف حصلوا عليها في عهد الرئيس السابق محمد مرسي".
وأكد أنه سيتم تشكيل لجان أمنية لفحص ملفات جميع الفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية المصرية.
وأشار إلى أن 150 ألف سوري يقيمون في مصر، والسلطات المصرية تشترط الآن ضرورة حصول السوريين على تأشيرة لدخول مصر بالإضافة للموافقة الأمنية بعد تورط بعضهم في أحداث رابعة والنهضة، مؤكدا أن عاصم عبد الماجد ووليد شرابي هربا من مصر بطرق غير مشروعة، وأن جميع قيادات الإخوان -وعلى رأسهم محمد مرسي- على قوائم المنع من السفر.
وأوضح أن من حق رئيس الجمهورية منح الجنسية المصرية بدون شروط لمن يقدم أعمالا جليلة للوطن ونموذج ذلك المخرج محمد خان، وأن من حق الأجنبي الذي حصل على الجنسية المصرية أن يدلي بصوته في الانتخابات بعد مرور خمس سنوات من اكتسابه الجنسية المصرية.