إصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي شمال غزة

أُصيب عامل فلسطيني، الأحد، برصاص قوات من الجيش الإسرائيلي، شمال قطاع غزة.

وقال "أشرف القدرة"، المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة بغزة، إن طواقم الإسعاف نقلت عاملا فلسطينيا يبلغ من العمر (32 عاما)، أُصيب في قدمه برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء قيامه بجمع الحصمة، شمال قطاع غزة.

وأوضح القدرة أن إصابة الشاب متوسطة، وتم نقله إلى  المستشفى لتلقى العلاج.

وتحظر القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين، دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم "المنطقة العازلة"، وتطلق النار على من يتواجد فيها.

وبحسب بيانات لوزارة الصحة في غزة، فإن ثمانية عمال أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي.

ويعمل عشرات العمال الفلسطينيين في جمع "الحصمة" المستخدمة في البناء، من المناطق الحدودية، بهدف بيعها لشركات تصنيع الباطون، نظرا لافتقاد السوق الفلسطيني لها، بفعل منع السلطات الإسرائيلية لإدخال مواد البناء لغزة.

وتمنع إسرائيل إدخال العديد من البضائع، وأهمها مواد البناء لغزة، منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية بداية عام 2006، حيث فرضت حصارا مشددا، وشددته عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007.

وكان مركز الميزان لحقوق الإنسان، في غزة، أصدر تقريرا في 14 نيسان/ أبريل الماضي، ذكر فيه أن "جامعي "الحصى" والحجارة، باتوا هدفا لنيران قوات الجيش الإسرائيلي، التي تواصل استهدافهم بإطلاق النار في المناطق القريبة من الحدود.

وقال المركز الحقوقي، إن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة شمال وشرق قطاع غزة، "تفتح نيران أسلحتها، صوب عدد من جامعي الحجارة والحصى، بشكل متعمد ما تسبب في إصابة خمسة منهم بجراح متوسطة، وطفيفة".