قالت الشرطة التايلاندية اليوم الأحد إن اثنين من المحتجين المناهضين للحكومة أصيبا في انفجار وقع أمام مقر رئيسة الوزراء في الوقت الذي استمرت فيه المواجهة بين طرفي
أزمة سياسية طويلة بشأن من الذي يدير البلاد.
وتتشبث الحكومة الانتقالية الموالية لرئيسة الوزراء المخلوعة يانجلوك شيناواترا بالسلطة والأمل في أن تعيد
انتخابات تجري في يوليو تموز السلطة إليها.
ولكن المناهضين للحكومة انتقدوا شرعيتها ويدعون المجلس الأعلى للبرلمان والمحاكم ولجنة الانتخابات تعيين رئيس وزراء جديد.
وذكرت وسائل الإعلام إن مهاجمين مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على محتجين مناهضين للحكومة خارج مقر الحكومة عند منتصف الليل تقريبا.
وقال ضابط شرطة "لقد كان انفجارا أدى لإصابة محتجين اثنين بجروح طفيفة ولكن لا نستطيع تأكيد ما إذا كانت قنبلة."
ولم يستطع ساسة تايلاند المختلفون أن يتوصلوا لتسوية بشأن الانقسام المستمر منذ قرابة عقد بين المؤسسة الملكية وعملاق الاتصالات تاكسين شيناواترا الذي أطيح بشقيقته ينجلوك من رئاسة الوزراء يوم الأربعاء.
وجاءت إقالتها بعد مظاهرات معارضة للحكومة استمرت ستة أشهر وأثارت مخاوف المستثمرين والسياح وقوضت النمو في ثاني أكبر اقتصاد بجنوب شرق آسيا.
وأطيح بينجلوك من منصبها لإساءة استخدام سلطتها، فيما يتصل بتعيين مدير لوكالة أمن ووجهت لها يوم الخميس تهم الإهمال من وكالة لمكافحة الفساد بشأن برنامج حكومي لدعم محصول الأرز الذي كان يهدف لمساعدة المزارعين والذي كبد الدولة خسائر كبيرة.