قال نائب رئيس الوزراء التركي
بولنت أرنتش، معلقا على
أحكام الإعدام في
مصر: "أتمنى ألا يصل أحد إلى منصة الإعدام مؤكدا ضرورة التراجع عن ذلك الخطأ الفادح".
وأعرب أرنتش خلال حوار على قناة محلية تركية اليوم، عن اعتقاده بأن
تركيا "أبدت رد الفعل اللازم في هذا الإطار، وعلى جميع الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، ودول الاتحاد الأوروبي، الوقوف في وجه أحكام الإعدام تلك".
ووصف أرنتش أحكام الإعدام بأنها "أمر خطير للغاية، وأنها
وصمة عار للعالم بأسره وليس لمصر فقط".
وأضاف أنه "بعد أي انقلاب، يتم عقاب الناس بتهم سياسية وأخرى من نسج الخيال"، مشيرا إلى أن "الحكم بالإعدام استنادا إلى تهم بسيطة للغاية وعبر محاكمة صورية، ليس وصمة عار لمصر فقط، وإنما لكل بلد لم يرفع صوته ضد تلك الأحكام، ولم يعارضها ولم يجرم السلطة التي أصدرتها".
وتابع أرنتش: "رئيس الوزراء أردوغان أعرب مرارا عن قلقه إزاء الأمر، ويجب أن تكون في مصر وزارة أوقاف وشؤون إسلامية قوية وصاحبة رأي، فيما يتعلق بقبول أو رفض مثل تلك الأحكام".
وقال أرنتش: "حظر جماعة الإخوان المسلمين"، وإعلان منتسبيها أعضاء منظمة غير قانونية، والحكم بالإعدام على الأشخاص الذين أداروا السلطة إلى جانب مرسي، يوقع مصر في عار كبير، آمل أن لا تتبنى مصر مثل ذلك العار".