نفى رئيس الوزراء
الكويتي جابر مبارك الحمد
الصباح، منحه
أموالا لأحد النواب المستقلين
الشيعة، لتقديمها مساعدة إلى
الحسينيات.
جاء النفي خلال تصريح صحفي له خلال افتتاحه الأحد، الدورة الـ11 للملتقى الإعلامي العربي، في فندق ريجنسي بالعاصمة الكويت، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وردا على سؤال وجه إليه حول حصول بعض النواب على أموال منه، قال رئيس الوزراء: "أعوذ بالله، ولو أتاني سؤال برلماني عن ذلك لأجبت بأن ذلك غير صحيح ولم يحدث".
وتقدم ثلاثة نواب كويتيون، الخميس الماضي، باستجواب لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، يتضمن بنودا عدة، بينها تصريح سابق لأحد النواب المستقلين الشيعة، بتلقيه أموالاً من رئيس الوزراء، لتقديمها مساعدة إلى الحسينيات.
وقال النائب عبدالكريم الكندري، في تصريح للصحفيين، إنه تقدم والنائبان رياض العدساني، وحسين القويعان، إلى الأمانة العامة لمجلس الأمة الكويتي، بالاستجواب في محور واحد، وعدة بنود تتعلق بالسياسة العامة للدولة.
ويتضمن الاستجواب، عناوين عدة أبرزها غياب الرؤية، وتناقض القرارات، وتقديم أموال من رئيس الحكومة للنواب، والتضييق على الحريات.
وكان النائب عبدالله التميمي، وهو شيعي، قال في حديث له خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة الكويت، إنه استلم أموالا من رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وتحديدا من ديوان رئيس الوزراء ليقدمها للحسينيات، على حد قوله، موضحا أن ذلك من باب الخدمات الاجتماعية.
ووفق اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، فإن الاستجواب سيدرج على جدول أعمال الجلسة المقبلة للمجلس المقررة الثلاثاء المقبل، ومن حق الرئيس المستجوب (رئيس الوزراء) التأجيل لمدة أسبوعين، لعدم مرور فترة أسبوع بين موعد الجلسة وتقديم الاستجواب، كما أنه يمكنه طلب تمديد أسبوعين آخرين بعد انقضاء الأسبوعين، لكن بشرط موافقة المجلس.